أخبار مصر
شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، على أهميه الاجتماع المقرر انعقاده غداً بجدة لوضع تصور كامل لكيفية التعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف ونتائجه التي أدت لتفكيك كيان الدولة، مضيفا أن تنظيم "داعش" الإرهابي الوحشي استولى على قطاعات عريضة من العراق ما أدى إلى تهديد الدولة ووحدة أراضيها.
شكري: اجتماع جدة سيضع تصوراً لكيفية التعامل مع داعش
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده شكري عقب لقاء مع نظيره جبريل باسولي وزير خارجية بوركينا فاسو تم فيه بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة قضايا السلام.
وأضاف أن تنظيم "داعش" يرتكب من الجرائم البشعة التي تدعو إلى ضرورة التكاتف بين الشعوب للقضاء على الإرهاب والتعامل معها بمعيار واحد وهو ضرورة مقاومتها لأنها تهدد سلامة وكيان الدولة، موضحاً أن المشاكل السياسية أفسحت المجال لانتشار ظاهرة الإرهاب وهو ما جعله ينتشر في سوريا والعراق ولبيبا والصومال ونيجيريا ويتخذ من الإسلام ستارا، مؤكداً أن مصر قادرة على القضاء على الإرهاب والتعامل معه بكافة أشكاله.
وبالتطرق لمباحثاته مع ضيفه الإفريقي، أوضح شكري أن مصر تهتم بدولة بوركينا فاسو وشعبها نظرا للمصير المشترك الذي يجمع البلدين في قارة إفريقيا، مضيفاً أن هناك تبادلاً للدعم والتأييد بين البلدين والعلاقات المصرية البوركينية المستمرة منذ سنوات.
من جانبه، توجه وزير خارجية بوركينافاسو جبريل باسولي، بالشكر لوزير الخارجية سامح شكري، على دعوته لزيارة مصر، مشيرا إلى أنهم بحثوا التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف باسولي: "نقدر أهمية الدور الذي تقوم به مصر في إفريقيا، ودورها في وقف إطلاق النار في غزة".
وحول الوضع في ليبيا، قال باسولي إن الوضع في ليبيا مقلق للغاية ويشكل تهديدا للمنطقة وعلى القارة الإفريقية ككل مشيراً إلى دعم بلاده الاستقرار في ليبيا والمؤسسات هناك.