دولى وعربى
الحوثيون يواصلون قصف الصواريخ الباليستية رغم وقف إطلاق النار
صعّد الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق "علي عبدالله صالح"، خلال الساعات الماضية، من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية ضد خصومهم ، رغم قرار وقف إطلاق النار.
وأطلق الحوثيون منذ ليلة الجمعة، ثلاثة صواريخ باليستية باتجاه الأراضي السعودية، ومواقع القوات الموالية للرئيس "عبدربه منصور هادي" في مأرب، شرقي البلاد .
وخلافاً للأشهر الأولى من الحرب المندلعة منذ مارس الماضي، شهد شهر ديسمبر الجاري إطلاق 6 صواريخ باليستية، 3 منها بعد سريان قرار وقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع مشاورات سويسرا بين الحكومة والحوثيين، برعاية أممية.
وكان الصاروخ الباليستي من طراز"توشكا"، الذي أطلقه الحوثيون عشية إنطلاق مشاورات سويسرا، 14 ديسمبر، هو الأكثر إيلاماً للتحالف العربي والقوات الموالية لـ"هادي"، بعدما أودى بحياة أرفع القيادات العسكرية السعودية في اليمن، العقيد "عبدالله السهيان".
وقبيل إنطلاق مشاورات سويسرا، أعلن الحوثيون عن تصنيع منظومة صواريخ جديدة من طراز "الصرخة 3" محلية الصنع، كما أعلنوا تطوير صاروخ "سام 2" محلياً، ليصبح صاروخاً باليستيا وبمدى يصل إلى 300 كم، وفقا لقناة المسيرة التابعة لهم .
ويشكك مراقبون في قدرة الحوثيين على صناعة صواريخ محلية، أو تطوير صواريخ متواضعة صنعها الاتحاد السوفيتي في خمسينيات القرن الماضي لتصبح باليستية، ويقولون إن خبراء ايرانيين و روس، هم من يتولون تلك المهمة.
وأكتفى الحوثيون والوحدات التابعة لـ"صالح"، باستخدام صواريخ غراد، وكاتيوشا قصيرة المدى في معاركهم خلال الأشهر الماضية داخل المدن اليمنية وعلى حدود السعودية، لكنهم في الفترة الماضية بدأو بعرض صواريخ باليستية ، مطلية باللون الأخضر الفاقع، وقد ألصق عليها العلم اليمني .
وإضافة إلى الصواريخ التي قاموا بتصنيعها، سيطر الحوثيون مطلع العام الجاري على معسكرات ألوية الصواريخ في فج عطان بالعاصمة صنعاء، و فشل التحالف منذ بداية الحرب في القضاء عليها بشكل تام.