استثمار
"قابيل" يبحث مع وزير الخارجية البرازيلي مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين
واصل الوفد المصرى المشارك فى فعاليات المؤتمر مشاوراته ولقاءاته مع مختلف الوفود والمجموعات، في اليوم الختامي للمؤتمر الوزارى العاشر لمنظمة التجارة العالمية المنعقد بالعاصمة الكينية نيروبى، فى محاولة للوصول إلى صيغ توافقية لمستقبل التجارة العالمية، وذلك تحسبا لعدم التوصل إلى نتائج مبشرة فى القضايا المطروحة على أجندة إجتماعات المنظمة.
وأجرى المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ورئيس الوفد المصرى مباحثات مكثفة مع وزيرى تجارة كل من البرازيل وكينيا بالإضافة إلى سكرتير عام منظمة الأونكتاد ورئيس الوفد النمساوى المشارك فى فعاليات المؤتمر.
وتناولت مباحثات المهندس طارق قابيل مع مايرو فييرا وزير الخارجية البرازيلى مستقبل العلاقات الإقتصادية والتجارية بين مصر والبرازيل خلال المرحلة المقبلة وكذا استعراض موقف البلدين إزاء القضايا المطروحة على مائدة مفاوضات منظمة التجارة العالمية خاصة ملف الزراعة وموقف جولة الدوحة للتنمية.
وقال الوزير إن مصر تولى اهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها التجارية مع دول امريكا الجنوبية من خلال بدء تنفيذ اتفاق التجارة الحرة مع تجمع الميركسور ودخوله حيز النفاذ خاصة وان البرلمان البرازيلى قد صدق على الإتفاق خلال شهر اكتوبر الماضى ويتبقى تصديق برلمانات كل من الأرجنتين وأورجواى وباراجواى حيث كانت مصر قد صدقت على الإتفاق فى يناير 2013، مطالباً الجانب البرازيلى بحث الدول المتبقية على الإسراع فى إنهاء اجراءات التصديق حيث سيسهم هذا الإتفاق فى تعزيز وتنمية التجارة والاستثمارات المتبادلة بين مصر ودول التجمع.
وأشار قابيل إلى أهمية تعزيز دور مجلس الأعمال المصرى البرازيلى المشترك فى دعم حركة التجارة البينية والإستثمارات المشتركة بين البلدين ، لافتاً إلى انه اصدر قراراً خلال شهر نوفمبر الماضى بتشكيل الجانب المصرى فى المجلس وفى انتظار تشكيل الجانب البرازيلى ليتسنى عقد أول اجتماع للمجلس بشقيه المصرى والبرازيلى فى اقرب وقت ممكن .