أسواق
"حماية المستهلك" يطالب بإعفاء عناصر الأمان في السيارات من الرسوم الجمركية
طالب جهاز حماية المستهلك، الدولة بتطبيق المواصفات القياسية المصرية "10 مواصفات" على المستوْرَد من السيارات، أسوة بما يُطبق على المنتج محليًا، مع التأكيد على ضرورة استكمال تطبيق باقي المواصفات والبالغة 137 مواصفة، وخصوصا مواصفات الأمن والسلامة، وتبنى سياسة إعفاء عناصر الأمان بالسيارات من أي رسوم جمركية.
وأكد اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك - خلال الاجتماع التنسيقي الأول الذي عقده مع رئيس مجلس إدارة رابطة مصنعي السيارات، اللواء حسن سليمان، وفريد الطوبجي نائب رئيس الرابطة - حرص الجهاز على انتظام سوق صناعة السيارات لصالح المستهلك المصري، خاصة وأن السيارة- هي ثانى أكبر استثمار في حياة المستهلكين- تأتي في الأهمية بعد العقار.
وشدد على ضرورة وجود مرجعية فنية حكومية ذات مستوى فني عالٍ، ومعتمدة وفقا للإشتراطات العالمية لتقديم تقرير فني يواكب التطور في صناعة السيارات، وهو الأمر الذي أكدت عليه الرابطة وموافقتها على إنشاء مثل هذا المركز بالتنسيق مع الهيئة العامة للمواصفات والجودة.
ولفت "يعقوب" إلى أنه تم الاتفاق على بحث تبني رابطة مصنعي السيارات تنفيذ مشروع نموذجي برفع كفاءة منطقة- يتم تحديدها بالتنسيق مع أجهزة المرور والمحليات- وتزويدها بالإشارات المرورية وأجهزة المراقبة ووضع اللوحات الارشادية.
وأكد أن الجهاز يدعم أى سياسة تنتهج رفع كفاءة مراكز الصيانة التابعة للوكلاء والمصنعين والعاملين فيها.
وأيضا تمت مناقشة وضع مقترح لإيصالات الحجز وإثبات الثمن المباع والإلتزام به دون زيادات غير متفق عليها والإلتزام بمواعيد التسليم فى مواعيدها المحدده.
وأشار يعقوب إلى أن مشروع قانون حماية المستهلك الجديد، ينظم سوق السيارات المستعملة حيث يشترط عند بيعها؛ وجود شهادة توضح حالة السيارة من جهه معتمدة.
وأوضح يعقوب أن تنظيم الأسواق يتطلب وضع مواصفة لكافة حلقات التداول للسيارات، واشتراطات لمعارض البيع للمستهلك.
ووعد بطرح تساؤلات المصنعين أمام الإدارة العامة للمرور فيما يخص المشاكل التى تواجههم.
وأكد حرص الجهاز على ضرورة رفع كفاءة مراكز الصيانة التابعة للوكلاء والمصنعين، وضرورة العمل على عدم استيراد السيارات إلا بعد توافر مراكز خدمة متميزة.
وتم الاتفاق كذلك، على وجود اجتماعات بصفة دورية لوضع آلية وبرامج التنفيذ؛ لتطبيق ماتم وضعه من الاستراتيجية.