البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

استثمار

"قابيل": مؤتمر "التجارة العالمية" يعقد في ظل تحديات بين الدول المتقدمة والنامية

طارق قابيل أثناء
طارق قابيل أثناء إلقاء كلمته بالمؤتمر

قال طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن عقد المؤتمر الوزارى العاشر لمنظمة التجارة العالمية هذا العام يأتى فى ظل تحديات وصعوبات جسام تمثلت بصفة رئيسية فى التعارض الكبير والتضارب فى الرؤى والمصالح بين الدول المتقدمة من جانب والدول النامية والأقل نموا من جانب آخر.

وأشار "قابيل"، خلال كلمته أمام المجموعة العربية، إلى أن الموقف الحالى للتفاوض يتطلب تنسيق مواقف كل من المجموعة العربية والمجموعة الإفريقية للتأثير فى مسار المفاوضات متعددة الأطراف بما يخدم مصالح بلادهم وبما يسهم فى التوصل إلى صيغ توافقية تعمل على تسوية الخلافات القائمة فى المفاوضات بين الدول النامية من ناحية والدول المتقدمة من ناحية أخرى لتجنب الآثار السلبية المحتملة فى حالة عدم خروج المؤتمر بنتائج هامة تعمل على استمرار مصداقية النظام التجارى العالمى فيما بعد مؤتمر نيروبى.

 وشدد قابيل على ضرورة العمل على إستكمال المفاوضات فيما يتعلق ببرنامج العمل الذى تم إقراره في جولة الدوحة 2001، ووضع ألية لتنفيذها وفقاً للإطروحات التي تقدمت بها الدول النامية أنذاك، مع إعطاء الأولوية للمعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية والأقل نمواً، وذلك قبل النظر في إضافة أية قضايا جديدة على أجندة المفاوضات.

وأكد وزير الصناعة على المطالبة بأن أية إتفاقات يتم التوصل إليها مستقبلاً يجب أن تمنح قدراً كبيراً من االمرونة للدول النامية والأقل نمواً لوضع السياسات التجارية التى تتوافق مع قدراتها التنموية، وعدم تحميلها إلتزامات إضافية تعجز عن الوفاء بها مستقبلاً.

كما طالب "قابيل" بتكثيف التعاون مع كافة المجموعات التفاوضية المختلفة فى إطار المنظمة وخاصة المجموعة الأفريقية، ومجموعة الدول النامية، ومجموعة الدول الأقل تقدماً، ومجموعة الـ ACP، ومجموعة الثلاثة وثلاثين، وذلك من أجل التوصل إلى موقف موحد يعكس رغبات كافة الدول، لا سيما وأن جميع هذه المجموعات لديها قدر كبير من المصالح المشتركة خاصة فى الملفات الرئيسية فى المفاوضات.

واستعرض اجتماع المجموعة العربية أهمية مطالبة منظمة التجارة العالمية لاعتماد اللغة العربية كلغة رسمية داخل المنظمة، إلى جانب اللغات الثلاث المعتمدة حاليا وهى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية، كما وافق الوزراء على التوصية الخاصة بإنشاء فريق الدعم الفنى للمجموعة العربية بالمنظمة وذلك بهدف تعزيز القدرات التفاوضية للبعثات الدبلوماسية العربية الدائمة لدى المنظمة بجنيف بما يكفل التنسيق الفعال بينها فى كافة الموضوعات المتعلقة بالمفاوضات التجارية متعددة الأطراف إلى جانب دعم تواجد كتلة الدول العربية بمنظمة التجارة العالمية بما يتناسب مع حجمها الإقتصادى وطموحاتها فى الاندماج ودعم الدول العربية التى تتفاوض من اجل الإنضمام إلى المنظمة مستقبلاً.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك