دولى وعربى
صحيفة: النواب البريطانيون هدف للجهاديين العائدين من سوريا
حذرت السلطات البريطانية النواب البريطانيين وموظفيهم من أنهم قد يكونون هدفا للجهاديين البريطانيين الذين عادوا من القتال في سوريا.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أنه تم حث النواب على زيادة الأمان في منازلهم والدوائر الانتخابية وسط مخاوف من أن يستهدفهم الإرهابيين هم وموظفيهم.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه من المعروف أن تنظيم داعش في سوريا والعراق لديه وحدة اغتيال سياسية تستهدف المسؤولين الحكوميين، ومع عودة 300 جهادي إلى المملكة المتحدة يتجولون في الشوارع، حذر قادة أمن من أنهم يشكلون تهديدا مباشرا.
وقال مصدر مطلع في الأمن إن "النواب أهداف مشروعة في نظر الإرهابيين.. والوزراء في المناطق الحضرية، التي توجد بها جهاديين الذين عادوا من سوريا، عليهم أن يبقوا حذرين"، مضيفا إن تعريف هجوم إرهابي هو التهديد بالعنف أو العنف الفعلي ضد شخص لإجبار الحكومة اليوم لتغيير سياساتها الرئيسية.
وأضاف المصدر "أولئك النواب الذين صوتوا مؤخرا لصالح قصف سوريا سيكونون أيضا أكثر عرضة للخطر".
وقال نائب بريطاني " أن الأمن داخل وحول البرلمان شديد جدا، إلا أن هناك مخاوف إزاء التهديد المحتمل لأفراد عائلة النواب والموظفين في الدوائر الانتخابية."
في عام 2010، طعن ستيفن تيمز، النائب عن حزب العمال، في مكتب دائرته الانتخابية في شرق لندن على يد متطرفة تسمي روشونارا شودري، 21 عاما، لأنه صوت لصالح الحرب على العراق.. وتم الحكم عليها بالسجن مدي الحياة لمحاولتها قتل النائب.