دولى وعربى
وزير الخارجية الفرنسي يقدم أحدث مسودة لاتفاق المناخ
يسعى مفاوضون في مجال المناخ اليوم السبت لإبرام اتفاق تاريخي سيحول اقتصاد العالم الذي يقوم على استهلاك الوقود الحفري خلال عقود ويقلب ميزان المعركة ضد ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك في نهاية أشد الأعوام حرارة في التاريخ.
وبعد أربعة أعوام من محادثات مكثفة للأمم المتحدة تضاربت فيها كثيرا مصالح الدول الغنية والفقيرة ومصالح الدول الجزر مع مصالح الاقتصادات الصاعة سيقدم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أحدث مسودة لاتفاق المناخ.
وأكد مصدر في الحكومة الفرنسية أن المفاوضين توصلوا لمسودة جديدة من الاتفاق وإنه يجري ترجمتها للغات الست الرسمية للأمم المتحدة قبل عرضها على الوزراء.
ويأمل فابيوس في التوصل لاتفاق شامل للحد من الانبعاثات المتزايدة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري خلال ساعات، وإذا فشل في التوصل لهذا الاتفاق فقد تستمر المحادثات حتى غد الأحد.
وخاض مسؤولون من 195 دولة مفاوضات امتدت خلال الليل في مسعى لحل النقاط الشائكة الرئيسية التي تبدو مستعصية ومنها صياغة هدف
تقليص الانبعاثات الكربونية خلال هذا القرن.