دمج شركتي "Dell" و"IMS" في أضخم عملية شراء بتاريخ التكنولوجيا

أما جو توسي الرئيس الحالي لشركة "أي أم سي" لن يكن له دور في الشركة الجديدة حيث انه سوف يخرج قريبا على المعاش بعد 14 عاما رأس فيها الشركة المتخصصة في "البيج داتا" أي التحكم في تخزين كميات كبيرة من المعلومات بالإضافة إلى نظام تشغيل الحوسبة السحابية المعروفة باسم "كلاود – كمبيوتنج" وتخزين المعلومات ونظام البرامج المتخصصة.

واضطرت شركة "دل" للاستدانة من البنوك بمبلغ قدره 40 مليار دولار لتكملة هذه الصفقة وتعاني الشركة الأمريكية من تدهور سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصي ومنتجاته المتخصصة من أشباه – الموصلات مثل أش بى ودل وانتيل والسبب وراء ذلك ظهور أجهزة السمارت فون والتابلايت وايفون ابل الذي طرح في الأسواق في 2007 ثم الايباد في 2010 والذي حل محل أجهزة الكمبيوتر الشخصي وذلك أصبح لا مجال لاستخدام الكمبيوتر الشخصي لا شراء احتياجات الشخص عبر الإنترنيت أو الكشف والاضطلاع على الشبكات الاجتماعية أو قراءة الرسائل الإلكترونية والإيميل مما أدى إلى خفض المبيعات ومنافسة الشركة الصينية "لونوفو" التي أصبحت تحتل المركز الأول في سوق مبيعات الكمبيوتر الشخصي على مستوى العالم.

ويرى مايكل دل أن انسحابه من سوق الكمبيوتر الشخصي واندماجه مع شركة "أي إم سى" سيسمح لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر السوبر التي تستخدم في تخزين المعلومات في شراء البرامج المنطقية وخدمات "كلاود" و"بيج داتا" بحيث يمكن تقديم كل وسائل الخدمات للمستخدم.