استثمار
ارتفاع حجم الاستثمارات الهندية في مصر إلى 3 مليارات دولار
بلغت حجم الاستثمارات الاقتصادية الهندية في السوق المصري، نحو 3 مليارات دولار أمريكي موزعين على 50 مشروعًا هنديًا في مجالات مستحضرات التجميل والبلاستيك والصناعات الكيماوية.
وقال سفير الهند بالقاهرة سانجاي باتاشاريا، في تصريح اليوم الثلاثاء أن أحدث المشروعات الجديدة مع الجانب المصري هو مشروع الطاقة المتجددة، وتحديدًا في الطاقة الشمسية؛ لتوفير بدائل جديدة للطاقة بحجم 50 ميجاوات.. مشيرًا إلى أن هناك مناقشات مع شركاء مصريين وبعض رجال الأعمال لإرساء بعض المشروعات الأخرى في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتعليم والخدمات الصحية وقطع غيار السيارات.
جاء ذلك خلال زيارته لجامعة بنها بحضور رئيس الجامعة على شمس الدين، وجمال إسماعيل، وسليمان مصطفى، وهشام أبو العينين، نواب رئيس الجامعة ؛ لافتتاح قسم جديد للغة الهندية، ومعرض الصور الهندي، وعقد لقاء ومحاضرة مع طلاب الجامعة عن الحضارة الهندية.
وأضاف أنه تم طرح دواء هندي جديد في السوق المصري لعلاج فيرس "سي" بجودة عالية وبتكلفة أقل من نظيره الأمريكي بنحو 2%، مشيرًا إلى أن الدواء الجديد تم طرحه للمرضى بعد أثبتت التجارب فعالياته في العلاج، كاشفًا عن مفاوضات بين حكومة الهند ومصر لتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين بهدف زيادة الحركة التجارية وتدفق الاستثمارات في كلا البلدين.
وعن التعاون العلمي مع الجامعات المصرية، لفت السفير إلى أنه تم فتح باب التقدم لعدد 27 منحة دراسية لمرحلة التعليم الجامعي والدراسات العليا والدكتوراه، مقدمه من الحكومة الهندية لشباب الباحثين في الجامعات المصرية، فضلًا عن تقديم 100 منحة أخرى مقدمة للأجهزة الإدارية في المؤسسات الحكومية المختلفة في مجالات الكمبيوتر والتصميم والزراعة.
من جانبه، شدد رئيس جامعة بنها على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والهند، والتي يجب استعاداتها مرة أخرى لدعم التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أنه تم مناقشة خلال اللقاء سبل التعاون المستقبلية بين الجامعات المصرية والهندية في مختلف التخصصات العلمية ومنح برامج ودرجات علمية مشتركة بين الجانبين.
وأكد رئيس الجامعة أن الزيارة تأتي في إطار بدء نواة لإنشاء قسم جديد للغة الهندية بكلية الآداب للاستفادة من الحضارة الهندية العريقة ونقل الخبرات والتجارة الهندية للطلاب المصريين فضلًا عن إعداد مذكرة تفاهم بين جامعة بنها والمجلس الهندى للعلاقات الثقافية الخارجية من أجل زيادة دعم التبادل الطلابى والأساتذة الهنود للتدريس في القسم الجديد التي سيتم إنشاؤه بالجامعة.