وزيرا الطيران والآثار يفتتحان متحف مطار القاهرة

وسبق الافتتاح توقيع برتوكول بين كل من الطيار أحمد جنينة رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، والدكتور مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار، يتضمن كافة البنود الخاصة بإقامة هذا المتحف ودراسة سبل التعاون المشترك في هذا المجال.

ومن جانبه قال حسام كمال وزير الطيران المدني ‘ن هذا الإفتتاح الذي يُعد بمثابة خطوة جديدة تُضاف لمطار القاهرة باعتباره بوابة مصر الأولى امام جميع الزائرين والوافدين من الخارج ويزيدهم شوقا ً للتعرف على أسرار الحضارة المصرية بكل ما لديها من أماكن متميزة ومتاحف أثرية وتاريخية ممتدة لمختلف الحضارات والثقافات، وتمني أن يكون افتتاح هذا المتحف وسيلة ترويجية جديدة لجذب وتشجيع السائحين وخاصة الترانزيت علي زيارة مصر للتعمق في حضاراتها العريقة وأن يكون بمثابة تجسيد وتمثيل للحضارة الفرعونية أمام زائري مصر لتكون الصورة الفرعونية المصرية هى أول وأخر مايشاهده ضيوف أرض الكنانة.

وأكد الوزير أن نجاح هذه التجربة واقبال السائحين عليها سيساعد على تخصيص أماكن أخرى داخل مبانى مطار القاهرة  لعرض أثار مصر ، وكذلك دراسة إمكانية تفعيلها في مطارات أخري مثل شرم الشيخ والغردقة والتي تشهد إقبالا من السائحين الأجانب والعرب.

وأوضح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الأثار أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص وزارة الأثار على  توصيل الإرث الحضارى والثقافى المصرى بمختلف العصور  إلي زوار مصر من مختلف البلدان حيث يمثل مطار القاهرة واجهة مصرالحضارية فى الخارج والذي يتردد عليه ملايين الركاب من مختلف الجنسيات سنوياً ممايمثل موقع المتحف بالمطار وسيلة ترويجية هامة لأثار مصر.

وأشار وزير الأثار أن المتحف يتضمن 39 قطعة أثرية  تعود لعصور مختلفة ومن بين المعروضات الاثرية مصحف وانجيل وكتابات لفظ الجلالة ومجموعة اثرية تمثل الطقوس الدينية للكنيسة.

وأكد الدماطي أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه بين وزارتي الطيران والأثار حيث تقدم وزارة الطيران وشركاتها التابعة كافة التسهيلات اللازمة لعودة أثار مصر المهربة بالخارج إلي أرض الوطن كما شهد هذا العام توقيع بروتوكول بين مصرللطيران والمجلس الأعلي للأثار لتقديم تخفيض على رسم دخول المناطق الأثرية والمتاحف بالقاهرة الكبرى وذلك للسائحين الترانزيت المسافرين عبر مطار القاهرة و المتواجدين لفترة داخل القاهرة.

ومن جانبه أوضح الطيار أحمد جنينة رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى انه تم الإستقرار علي موقع المتحف بجوار استراحة رجال الأعمال (E ) التابعة لشركة الميناء والتي من المقرر أن تكون هذه المنطقة إحدي حلقات الوصل بين مبني الركاب رقم ( 3 ) ومبني الركاب رقم ( 2 ) بعد إفتتاحه.