أخبار مصر
كاتب سعودي: مصر انتهت من خارطة الطريق بعد سقوط "الإخوان"
أكد الكاتب السعودي جاسر الجاسر، ان مصر انتهت من خارطة الطريق، بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، رغم محاولات الإعاقة.
وقال: "إنه بانتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية تكون مصر قد استكملت الاستحقاقات الدستورية التي وعد بها منقذو مصر والعرب من الكارثة التي كانت تتجه إليها المنطقة بعد وصول عشيرة "الإخوان" الإرهابية إلى حكم واحدة من أهم الدول المحورية في المنطقة، يومها أعلن منقذو مصر أنهم وضعوا "خارطة طريق" لإعادة مصر إلى الصدارة والبدء في عافيتها سياسيا واقتصاديا وأمنيا".
وأضاف في مقال اليوم السبت، بصحيفة "الجزيرة" السعودية بعنوان " مصر تكمل تنفيذ خطة الطريق"، رغم أن الكثير من القوى الدولية أعاقوا إرادة الشعب المصري وحاولوا عرقلة خياراتهم، إلا أن الإرادة القوية والعزم والمثابرة ووقوف الدول العربية التي تعرف قيمة وأهمية مصر، وبالتحديد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية جعلتها تجتاز كل تلك العقبات وتنجز ما وعدت به شعبها، وحتى المشككين من الدول التي تباكت على "الشرعية" التي صنعوها للعشيرة.
وتابع: "خارطة الطريق التي وضعتها القيادة المصرية الجديدة التي شارك في وضع بنودها وقام بتنفيذها كل رجال مصر من مفكريها ومثقفيها ورجال القوات المسلحة، وحتى المواطن العادي الذي استجاب لدعوات التغيير فامتلأت شوارع وساحات كل المحافظات والمدن المصرية، وكان للقاهرة النصيب الأكبر، حيث ساند التغيير وطالب به 30 مليون مواطن مصري، إذ تم التغيير بسلاسة.
وقال: إنه بعد الدستور تم تنظيم الانتخابات الرئاسية التي أفرزت قائدا جديدا لمصر يعد الأكثر قبولا وتقبلا وحتى شعبية من كل من سبق، وأكد أنه وبانتهاء الانتخابات البرلمانية تكون العناصر الأساسية لخارطة الطريق قد اكتملت فأصبح لمصر دستور، ورئيس منتخب وبرلمان يمثل كل أطياف الشعب المصري، بوجوه أغلبها جديدة والعديد منهم من الشباب والخبراء في تخصصاتهم، أفرزتهم انتخابات الجميع أشاد بنزاهتها.
وأضاف "وبانتظار أن يعلن عن 28 نائبا الذين سيعينهم رئيس الجمهورية، يكون البرلمان المصري قد اكتمل تكوينه، وبعدها سيتم انتخاب رئيس المجلس الذي حتما سيكون شخصية وطنية وخبيرا في القضايا الدستورية والسياسية، وهناك أسماء يتداولها المصريون من الرئيس السابق المستشار عدلي منصور الذي شغل ولفترة قصيرة رئيسا لمصر مكلفا حتى تم إجراء انتخابات الرئاسة ليتم تسليم الرئاسة ولأول مرة في مصر بسلاسة ودون قتل أو تزوير كما حدث في فرض من وضعته العشيرة في موقع الرئاسة لينفذ ما يأمره به مكتب إرشاد العشيرة.
وقال في ختام مقاله: إنه بانتخاب رئيس مجلس النواب تكون مصر قد أكملت مسيرتها الدستورية وأكملت تنفيذ خطة الطريق بسلاسة وبإرادة شعبية، وهو ما يخرس كل من وقف ضد إرادة الشعب المصري في بدايات التغيير.