القاهرة
|
الجمعة 10 مايو 2024 - 02 ذو القعدة 1445 هـ
المغرب وفرنسا يتفقان على تعزيز التعاون الأمني لمواجهة الإرهاب
قررت المملكة المغربية تعزيز التعاون الأمني مع فرنسا، لمواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة.
جاء ذلك، بحسب وكالة المغرب الرسمية، خلال مباحثات أجراها وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، مع نظيره الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم الخميس بباريس، وشملت مختلف الجوانب المرتبطة بالتعاون الأمني بين المغرب وفرنسا وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
واتفق كازنوف وحصاد، على تعزيز آليات التعاون الأمني، خاصة من حيث نشر المعلومات وتبادل الأخبار والتحقيقات المشتركة، لمواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة، وتوسيع هذا التعاون ليشمل مواجهة التهديدات والتحديات المشتركة الأخرى في كلا البلدين مثل الجرائم الإلكترونية.
ويأتي الاجتماع في أعقاب اللقاء، الذي عقد في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بباريس، بين العاهل المغربي، محمد السادس، والرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، حيث أبرزا عزم البلدين المشترك خوض المعركة سويا ضد الإرهاب والتطرف.
وجدد "كازنوف" شكر فرنسا للسلطات المغربية على المساعدة والدعم المقدم في الاختبار الصعب الذي تواجهه بلاده.
ورحب الوزيران بفعالية التعاون القائم بين البلدين ، والذي ساهم في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع ، وذلك من خلال تفكيك العديد من الخلايا وعصابات التهريب من جميع الأنواع، خاصة منها المخدرات والهجرة السرية.
وحضر اللقاء كل من عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ولإدارة التراب الوطني (يرأس أيضا المخابرات المغربية)، ومحمد ياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات (المخابرات المغربية الخارجية)، ونظيريهما الفرنسيين، باتريك كالفار، المدير العام لجهاز الأمن الداخلي، وبرنار باجولي، المدير العام للأمن الخارجي.
