لجنة مؤتمر «القاهرة للمعارضة السورية» تشكر مصر على دورها

أعرب الفنان جمال سليمان، المعارض السورى المستقل، العضو البارز في لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، عن شكره لوزير الخارجية، سامح شكري، ومصر، تقديرًا للدور الكبير الذي تقوم به الدبلوماسية منذ ما يقرب من عام ونصف العام، لإعلاء كلمة المعارضة السورية الوطنية التي تؤمن بالحل السياسي للأزمة السورية.

كما أشاد «سليمان»، في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين عقب اجتماع أعضاء من اللجنة، الخميس، مع وزير الخارجية، سامح شكري، بالجهد الكبير الذي قامت به خلال الأيام الأخيرة الخارجية المصرية لضمان إنجاح مؤتمر «الرياض للمعارضة السورية»، المقرر انعقاده في الثامن من الشهر الجاري.

وأضاف «سليمان»: أن «المبدأ الأساسي في إنجاح هذا المؤتمر هو أن تكون القوى المعارضة (المعتدلة) التي تؤمن بالحل السياسى ممثلة للشرائح الأوسع من المجتمع السورى، كما تم مناقشة الموقف وأهمية إنجاح مؤتمر الرياض المرتقب والخارجية المصرية تحرص على ذلك».

وأوضح «سليمان» أن وفد مجموعة القاهرة للمعارضة السورية أكد للوزير سامح شكري حرصه أيضا على العمل على نجاح المؤتمر المقبل، بحيث نمهد الطريق أمام المفاوضات السياسة من أجل الإنتقال السياسى في سوريا إلى الدولة الديمقراطية.

وأكد «سليمان» أن الخيارات باتت «ضيقة جدا» بالمقارنة بما يحدث في كل ما هو عسكري، مضيفا: أن «الوضع السوري أصبح مؤلما وصعبا، وعلينا نحن واجب وطني وأخلاقي وسياسي أن ندفع الأمور إلى الأمام».

وحول اجتماع فيينا المقرر في منتصف الشهر الجاري، قال «سليمان»: إن «المعارضة السورية والنظام لن يشاركا في هذا اللقاء، لأن هذه الاجتماعات تخص مجموعة الدول المعنية بالأزمة السورية، وذلك بهدف تهيئة الأجواء لاجتماعات (جينيف)، المقررة في يناير، وفقا لما أعلنه المبعوث الأممي دي ميستورا، التي ستجمع المعارضة والنظام في مفاوضات مباشرة» لافتا إلى التسريبات الإعلامية حول احتمال نقل هذا الاجتماع إلى نيويورك.

من ناحيته، نفى الدكتور خالد محاميد، عضو الوفد السوري المعارض، أن تكون جبهة النصرة أو أي حركات أو تنظيمات إرهابية ومتطرفة الموجودة على الأرض في سوريا قد تم دعوتها للمشاركة في مؤتمر الرياض، مذكرا بأنه قد تم تفويض المملكة الأردنية الهاشمية، لبحث الملف الأمني، وتحديد الجهات السورية المنخرطة في العمليات الإرهابية.