القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
استثمار
انطلاق قمة منتدى التعاون الصينى الإفريقي في جوهانسبيرج.. غدًا
تنطلق أعمال قمة التعاون الصيني الإفريقي، غدًا الجمعة، في جوهانسبرج، تحت شعار"تقدم الصين وأفريقيا يداً بيد - التعاون المشترك من أجل التنمية المشتركة".
ويسبق المنتدى، اجتماع بدأ اليوم الخميس، على مستوى كبار المسؤولين، لمناقشة مقترحات الخبراء التي تتضمن "إعلان جوهانسبيرغ" المرتقب، وخطة العمل في المجالات الاقتصادية بين الطرفين، لإجازتهما ورفعهما للقمة التي ستنعقد على مدار يومين.
ويترأس اجتماع اليوم، كل من وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، مايتي نكوانا ماشابان، ووزير خارجية الصين، وانغ يي، وبحضور وزراء الخارجية والمالية، والاقتصاد من دول الاتحاد الأفريقي، والسفراء الأفارقة المعتمدين لدى أديس أبابا، وممثلين دولهم في الاتحاد.
ويتضمن "إعلان جوهانسبيرغ" الذي نشرته وسائل إعلام محلية، اليوم، محاور عدة، أبرزها أهمية زيادة الاستثمارات في أفريقيا، ودعم اقتصاديات دولها، وزيادة التعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية.
وتوقع سفير جيبوتي لدى إثيوبيا، ومندوبها الدائم في الاتحاد الأفريقي، محمد إدريس، أن يعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم، إجراءات جديدة لتعزيز التعاون مع أفريقيا، مع التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي الأفريقي، والحد من الفقر والاستثمار في القارة.
وأوضح إدريس الذي يشارك في الاجتماع، أن التصنيع والأمن الغذائي، والصحة والوقاية من الأمراض في أفريقيا، هي على رأس جدول أعمال المنتدى رفيع المستوى.
وكان الرئيس الصيني، قال بعد وصوله أمس الأربعاء، إلى جنوب أفريقيا، في تصريحات صحفية، إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وأفريقيا تشهد تطوراً سريعاً.
وأضاف أن العلاقات بين البلدين، دخلت أفضل أوقاتها تاريخياً، متوقعاً أن يجد تبادلاً لوجهات النظر مع رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية، محل الاهتمام المشترك، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة لمستوى أعلى.
وتسعى قمة جوهانسبرج، لتعزيز تطابق الاستراتيجيات التنموية وتعاون القدرات الإنتاجية بين الصين وإفريقيا، مما يدفع الانتقال والترقية في التعاون الصيني الأفريقي.
وبحسب تقرير منشور للبنك الدولي، أصبحت الصين منذ عام 2009، الشريك الاقتصادي الأكبر والأهم لقارة أفريقيا، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما من 12) مليون دولار عام 1955، إلى 166 مليار دولار في 2005، وإلى 210 مليار دولار عام 2013.
