دولى وعربى
"هولاند" يؤكد على ضرورة دعم مشروعات الطاقة المتجددة في إفريقيا
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن فرنسا حريصة على دعم مشروعات الطاقة المتجددة والتكيف في أفريقيا، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس الفرنسي هولاند، خلال القمة الأفريقية التي انعقدت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة تحت عنوان "التحدي المناخي والحلول الأفريقية".
وقال هولاند:" أرادنا على هامش قمة المناخ بباريس عقد لقاء مع رؤساء الدول والحكومات الأفريقية لبحث موضوع الطاقة المتجددة والتكيف وموضوع الجدار الأخضر العظيم وبحيرة تشاد."
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة اتخاذ القرارات اللازمة لدعم الدول الأفريقية لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية لا سيما فيما يتعلق بجزء التمويل، لافتا إلى أن أفريقيا تتمتع بطاقات هائلة غير مستغلة وفي حال عدم توافر التمويل اللازم لن يمكن من إطلاق المشروعات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف أن الاتحاد الأفريقي والبنك الأفريقي للتنمية سيتقدمان بمشروعاتهم في هذا الصدد، مشيرا إلى أن فرنسا تريد أن تحصل الدول الأفريقية على الكهرباء فضلا عن إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع مشكلة التصحر وضمان الأمن الغذائي للشعوب الأفريقية.
وأشار الرئيس فرانسوا هولاند إلى ضرورة حل مشكلة بحيرة تشاد التي تشهد أزمة بيئية وأمنية.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن أفريقيا لها الكثير ما تربحه أو تخسره ويمكنها لعب دور كبير للوصول إلى اتفاق طموح من خلال الخطط الأفريقية لعام 2030 والتي لا يمكن تنفيذها بنجاح دون معالجة مشكلة التغير المناخي.
وأعرب عن أمله في التوصل لاتفاق طموح حول التغير المناخي يمهد الطريق لمستقبل مستدام، مؤكدا أن الدول الأفريقية أظهرت عزم على مكافحة الاختلال المناخي عبر تبني إستراتيجيات للتكيف وإطلاق مبادرات من أجل الطاقات المتجددة تحمل معها فرصا عديدة.
ووجه النداء إلى الدول المتقدمة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا لا سيما الطاقة الشمسية، مشيرا إلى ضرورة العمل على تفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقد تناولت القمة التي تعقد تحت عنوان "التحدي المناخي والحلول الأفريقية" بحضور القادة الأفارقة على هامش مؤتمر المناخ بباريس احتياجات الدول الأفريقية في الحصول على دعم دولي من تمويل وتكنولوجيا وبناء للقدرات لمواجهة الأعباء المرتبطة بالتكيف مع تغير المناخ.. ولدعم مشروعات الطاقة المتجددة.
كما بحثت عددا من الموضوعات التي تتعلق بمكافحة مشكلة التصحر وبحيرة تشاد ومبادرة الجدار الأخضر العظيم.