"العالمي للقاحات والتحصين" يحصل على عضوية "التعاون الإسلامي"

حصل التحالف العالمي للقاحات والتحصين رسميًا على عضوية اللجنة التوجيهية لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بالصحة، وهو تحالف يضم شركاء ملتزمين بحماية حياة الأطفال وصحة الناس، وذلك من خلال تعزيز فرص الاستفادة من التطعيم.

وذكر بيان للمنظمة اليوم الثلاثاء، أنه سيكون بوسع هذا التحالف، الذي يضم حكومات وطنية ومنظمات دولية خيرية والقطاع الخاص ومؤسسات عامة وبحثية، في المستقبل أن يشارك في المناقشات التي تقيمها منظمة التعاون الإسلامي حول المواضيع ذات الأولوية في مجال الصحة، وهو ما يعني أنه سيكون بمقدور المنظمة تقديم مشورتها حول برامج التطعيم، بما في ذلك سبل تعزيز جهود التطعيم والمساواة بين الأطفال في بلدان منظمة التعاون الإسلامي.

وقال الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي، السفير محمد نعيم خان، إن الأمانة العامة ترحب بانضمام التحالف العالمي للقاحات والتحصين إلى عضوية اللجنة التوجيهية لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بالصحة، و"نقدر عاليا دعمه النشط للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ونتطلع إلى المزيد من التعزيز للشراكة القائمة بين التحالف والمنظمة".

من جانبه أكد المدير التنفيذي للتحالف، الدكتور سيث بركلي أهمية دور هذا التحالف في دعم البرامج الخاصة باللقاحات في الدول الأعضاء". مضيفا "إن الملايين من الأطفال في البلدان الإسلامية يجري حمايتهم من الأمراض المهددة للحياة، ونتطلع إلى العمل على نحو أوثق مع شركائنا من المنظمة من أجل ضمان واستفادة المزيد من الأطفال.

وقدم التحالف العالمي منذ عام 2000، وحتى 30 سبتمبر 2015 أكثر من أربعة ملايين دولار أمريكي لدعم جهود التطعيم والتحصين في 33 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهو مبلغ يعادل نسبة 49 في المائة من إجمالي ما قدمه التحالف العالمي من أموال ، وساعد هذا المبلغ البلدان النامية على تطعيم أكثر من 210 ملايين طفل، مما أنقذ حياة أربعة ملايين من الأطفال ، وانخرط التحالف العالمي مع منظمة التعاون الإسلامي عبر إسهامات وثيقة في برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي حول الصحة (للفترة من 2014-2030) في إبريل 2013، وهو عضو في فريق تصنيع اللقاحات التابع لمنظمة التعاون الإسلامي منذ شهر يونيو 2014.