بدء اجتماع الدول المشاركة في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد بجنيف

كما يشارك بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوض السامى لحقوق الإنسان بالامم المتحدة زيد رعد الحسين ووزير خارجية بلجيكا إضافة إلى الاميرة استريد من الاسرة المالكة البلجيكية والمهتمة بهذة القضية وكذلك المقرر الخاص الاممى المعنى بالاعاقة وذلك من بين 800 مشارك في أعمال هذا الاجتماع.

ويبحث الاجتماع الدولى قضية حقوق الناجين من الالغام المضادة للأفراد وهم الفئة المتضررة بدرجة أكبر باعتبار حجم الإعاقات التي يتعرض لها هؤلاء بسبب هذا السلاح ويبحث أيضا في مسألة كيفية إزالة الألغام في دول العالم المتضررة من هذا النوع المضاد للأفراد وسبل التعاون الدولى في هذا الخصوص إضافة إلى حث الدول المصنعة والتي تخزن هذا النوع من الأسلحة إلى الانضمام إلى الاتفاقية وفى مقدمتها الولايات المتحدة والصين يشارك فيه 162 دولة وافقت بشكل رسمى على الاتفاقية إضافة إلى الدول المراقبة الصين والولايات المتحدة وعشرات المنظمات الدولية وغير الحكومية.

من المنتظر في هذا الاجتماع أن تقدم خمسة من الدول الأوربية نتائج جهودها في تدمير المخزونات من الالغام المضادة للأفراد لديها كما يتوقع أيضا أن تقدم 30 دولة من الدول الاطراف في الاتفاقية والأكثر تضررا في العالم من الالغام تقارير لجهودها في الحد من الالغام الارضية في اراضيها ومساعدة الضحايا.

الجدير بالذكر أن الاتفاقية الخاصة بحظر الالغام الارضية المضادة للأفراد والمعروفة بالمعاهدة الإنسانية كان قد تم اعتمادها في 18 سبتمبر 1997 ودخلت حيز النفاذ في أول مارس 1999 وحيث دمرت الدول منذ ذلك الحين مايصل إلى 47 مليون لغم ارضى مضاد للأفراد وحيث تحظر هذة الاتفاقية في صلبها إنتاج وتخزين ونقل واستخدام وتدمير المخزون من هذا السلاح القاتل.