القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
بورصة
ارتفاع مؤشرات البورصة الكويتية الاسبوع الماضي بفضل انتقائية الشراء
قال تقرير اقتصادي متخصص إن النشاط على اسهم شركة (فيفا) للاتصالات والشراء الانتقائي تجاه مكونات مؤشر (كويت 15) اسهما في صعود جميع مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ورفعا من معدلات وقيم التداولات خلال الاسبوع الماضي.
وأضاف التقرير الصادر عن شركة الاولى للوساطة المالية اليوم /السبت / إن هذه العوامل عززت من مستويات السيولة المتداولة في بداية تعاملات الأسبوع لكن هذه المستويات فقدت وهجها لا سيما في اخر جلسة مدفوعة بتراجع حضور صناع السوق.
وذكر التقرير أن السوق اغلق تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 9, 21 نقطة للسعري ليصل إلى 5794 نقطة و17, 1 نقطة للوزني و88, 4 نقطة ل(كويت 15).
وأشار الى أن تداولات (فيفا) نشطت في جلسة الافتتاح بعد ابداء شركة الاتصالات السعودية رغبتها في الاستحواذ على 74 % من اسهمها حيث حملت الاعلان عن الصفقة للسوق محفزات دفعت تعاملات الحركة العامة إلى التفاعل وانعكست بشكل ايجابي على المؤشرات.
واوضح التقرير ان النشاط اتسع ليشمل العديد من الاسهم وفي مقدمتها اسهم الاتصالات والبنوك التي لاقت تركيزا من شريحة كبيرة من المستثمرين علاوة على اسهم بعض الشركات الاستثمارية التي بدأت التوقعات تغيير بشان مستقبله ولو على المدى المتوسط.
ولفت الى وجود اكثر من اعتبار فني اسهم في تحسين شهية المتعاملين بخلاف الاعلان عن صفقة الاستحواذ ومن بينها قرار مساهمي (هيومن سوفت) بعدم الموافقة على الانسحاب من السوق إلى جانب الأرباح التي حققتها شركات في الربع الثالث من العام.
وقال التقرير إن جميع المؤشرات تراجعت في جلسة الثلاثاء متأثرة بعمليات جني الأرباح على سهم (فيفا) بعد يومين من الارتفاع بالحد الأقصى حيث وصل إلى مستويات 12ر1 دينار في بداية جلسة الاثنين.
واضاف ان مستويات السيولة المتداولة انخفضت خلال جلسة منتصف الأسبوع بنحو 50 % لتبلغ 13 مليون دينار نزولا من 24 مليونا في الجلسة السابقة.
واوضحت انه على الرغم من تراجع مستويات السيولة في جلسة الثلاثاء بمستويات مؤثرة الا ان غالبية المعدلات المتداولة تركزت على الاسهم الثقيلة وتحديدا في اسهم (كويت 15) التي استحوذت على نحو 75% من حجم السيولة المتداولة بهذه الجلسة.
وأوضح التقرير ان جلسة الأربعاء شهدت بروزا متغيرا مهما قاد الى تعزيز حالة من التباين مدفوعة بالترقب والشراء الحذر الذي ميز توجهات العديد من المستثمرين ما انعكس على اداء العديد من الاسهم التي تم التداول عليها سواء كانت قيادية او رخيصة.
وذكر أن السيولة والقوى الشرائية تركزت على الاسهم الكبرى في تعاملات الاسبوع الماضي رغم حالات الضغوط البيعية في اتجاه العديد من الاسهم التشغيلية وسط عمليات التسييل.
واكد التقرير ان الجلسة الختامية شهدت مزيدا من التراجع في مستويات السيولة المتداولة ونشاط صناع السوق مقابل تنامي وتيرة العمليات المضاربة لافتة الى انه في العموم استطاع السوق الكويتي الاسبوع الماضي تحقيق اداء جيد على صعيد جميع مؤشراته
