دولى وعربى
الصحفيون في تركيا يعانون من إستبداد السلطة الحاكمة
وصلت الإعتداءات على الصحفيين في تركيا إلى أبعاد مخيفة، حيث تحولت تركيا إلى كابوس بالنسبة لصحفيي ورؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المغلقة أو المستولى عليها، وأصبح كبار الصحفيين في تركيا يترددون على أبواب المحاكم.
أصبح الصحفيون يرتادون المحاكم مؤخرا بدعوى إهانة أردوغان، ورفعت دعوى قضائية بحق الكاتب في صحيفة "حريت أرتوغرول أوزكوك"، تطالب بحبسه من 4 إلى5 سنوات بسبب مقاله بعنوان فلتخجل أيها الرجل الكبير.
كما أن الكاتب جنكيز تشاندار، أدلى بإفادته أمام النيابة العامة في إطار استجوابين منفصلين بدعوى إهانته لأردوغان في سبعة من مقالاته بصحيفة راديكال.
كما أدلى أيضاً رئيس تحري، صحيفة ميدان ليفينت كينيز، بإفاداته في مديرية أمن بكيركوي، بسبب شكوى مقدمة بحقه، وعلق على الأمر في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، موضحاً انه أدلى بإفاداته في مديرية الأمن بسبب شكوى كاذبة تتهمه بالترويج لتنظيم داعش الإرهابي، لكن الملفات لا تحتوي على ما يوضح في أي خبر وأي مقال انه قام بذلك.