بورصة
"الرقابة المالية" تصدر تيسيرات بقواعد القيد للشركات لحين بدء تداول أسهمها
كشف شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، عن صدور تعديل بقواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية، لإعفاء الشركات المقيدة بالبورصة، وحتى استيفاء متطلبات القيد وبدء التداول على أسهمها من التزامات تخص الحوكمة والإفصاح.
وأوضح "سامى" أن القواعد الخاصة بوجوب النشر فى الصحف للقوائم المالية وتوقيتات إصدارها وكذا القيود على موعد انعقاد الجمعية العامة بألا تكون خلال ساعات التداول وغيرها، الهدف منها المتعاملين فى البورصة فى الأساس، وبالتالي رؤى عدم تحميل الشركات خلال فترة القيد المبدئي والتى لا يسمح بتداول السهم خلالها، بأعباء والتزامات غير ضرورية.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن قانون الشركات به ما يكفى من تنظيم لتوقيتات إصدار القوائم المالية وغيره من متطلبات الحوكمة فيما يخص الشركات لحين استيفاء قيدها.
وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية قد أصدر القرار 126 لسنة 2015 بإضافة المادة 1 مكرر لقواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية والتى تنص على "مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 159 لسنة 1981 والقانون رقم 95 لسنة 1992، لا تسري الالتزامات الواردة بالأبواب الثالث والرابع والخامس من هذه القواعد على الشركات التي يتم قيد أسهمها قيدا مبدئيًا وذلك لحين استيفاء هذه الشركات لمتطلبات القيد ولاسيما الشرطين (1، 2) بكل من المادتين (7، 9) من هذه القواعد وبدء التداول على أسهم الشركة".
يذكر أن الهيئة العامة للرقابة المالية أنشئت بموجب القانون رقم 10 لسنة 2009، وتختص الهيئة بالرقابة والإشراف على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية بما في ذلك أسواق رأس المال، وأنشطة التأمين، وصناديق التأمين الخاصة، والتمويل العقاري والتأجير التمويلي والتخصيم والتوريق، وذلك بهدف تحقيق سلامة واستقرار تلك الأسواق والأدوات وتنظيم الأنشطة وتنميتها وتعظيم قدرتها التنافسية على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
ويتبع الهيئة معهد الخدمات المالية والذى صدرنظامه الأساسى بقرار رئيس الجمهورية رقم 260 لسنة 2010، وله شخصية إعتبارية مستقلة، حيث يختص المعهد بالعمل على تنمية المهارات فى مجال الخدمات المالية غير المصرفية بهدف مسايرة التطور العلمى، و على ترسيخ قواعد العمل المهنى السليم وتحقيق أعلى مستوى من الكفاءة العملية والعلمية للمهتمين بهذه المجالات.
لقراءة القرار :