دولى وعربى
الاتحاد الأفريقي يدين بشدة هجومي تونس ومصر
أعلن الاتحاد الأفريقي عن إدانته للهجومين الإرهابيين على حافلة كانت تقل حرسا رئاسيا في العاصمة تونس، وعلى أحد الفنادق بمدينة العريش في شمال سيناء بمصر، الثلاثاء الماضي، وخلفا عددًا من القتلى والجرحى.
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد، تلقت الأناضول نسخة منه اليوم الخميس، فإن رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي، "دلاميني زوما"، "تدين بشدة الهجوم الإرهابي في تونس ومصر"، وتعتبر أن "هذه الهجمات الإرهابية تستدعي ضرورة تعزيز التعاون بين البلدان الأفريقية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف بالقارة".
وأكدت "زوما"، في البيان، دعم الاتحاد الأفريقي لكل من تونس ومصر في جهودهما الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف، مضيفة أن "هذه الهجمات تأتي على خلفية تفاقم آفة الإرهاب في العالم، والقارة الأفريقية التي شهدت هجمات إرهابية مؤخرا في مالي، والعمليات الإرهابية التي تشنها جماعة بوكو حرام ضد المدنيين ومؤسسات الدولة في منطقة حوض بحيرة تشاد، وكذلك حركة الشباب الصومالية".
وعبرت "زوما" عن تعازي الاتحاد الافريقي لأسر الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وقتل 13 عنصراً من الأمن الرئاسي، أول أمس الثلاثاء، فيما أصيب 20 آخرون بجروح باستهداف حافلة كانت تقلهم وسط تونس العاصمة، كما سقط 4 جرحى مدنيين في التفجير، الذي نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، بحسب المصادر الرسمية.
وفي مصر، قالت وزارة الداخلية، أول أمس الثلاثاء، إن 7 أشخاص قتلوا، بينهم قاضيان، بينما أُصيب آخرون، في حادث تفجير فندق مخصص لإقامة القضاة بمدينة العريش، في سيناء.