استثمار
رئيس الغرفة التجارية القبرصية: العلاقات الإقتصادية مع مصر متميزة للغاية
قال فيدياس بيليدس، رئيس غرفة التجارة والصناعة القبرصية، إن الاستقرار السياسي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط يعد أحد أهم عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية في المنطقة، مؤكدًا على تميز العلاقات الاقتصادية بين مصر وقبرص.
وتابع "بيليدس"، خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري الذي زار قبرص الأسبوع الماضي، أن عودة الاستقرار إلى الشرق الأوسط يعني عودة الطلب على الإنشاءات وإعادة الإعمار والبناء وبالتالي ستكون هناك فرصة لإعادة بناء المناطق المدمرة في سوريا والعراق ويمكن لقبرص ومصر أن تلعبا دورا في تزويد هذه المناطق بالشركات العقارية التي يمكن أن تعمل في هذه المنطقة.
ولفت رئيس غرفة التجارة والصناعة إلى أن دور قبرص يمكن أن يكون دور وسيط في هذه الاستثمارات وخاصة في مجال المنشآت السياحة وكمركز جذب لسياحة اليخوت التي يمكن أن تكون مقصدا لأصحاب اليخوت عقب الاستفادة من جميع شواطيء قبرص وليس نصف هذه السواحل عقب إعادة الوحدة إلى شطري الجزيرة.
وحول العلاقات الاقتصادية بين مصر وقبرص ذكر بيليدس أن العلاقات بين البلدين مميزة للغاية وخاصة بعد الاكتشافات في مجال الغاز التي وسعت آفاق التعاون بين الحكومتين في مجال الطاقة.
وأشار إلى أن الميزان التجاري بين القاهرة ونيقوسيا، شهد طفرة قبل ثورة يناير 2011 إلا أنه انخفض بعد ذلك وأرجع بيليدس ذلك التراجع إلى التشابه في المنتجات التي ينتجها الجانبان إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي مرت بها قبرص.
وكشف بيليدس عن استقبال الغرفة القبرصية للتجارة والصناعة منذ ما يقل عن شهر وفدا من رجال الأعمال المصريين لبحث سبل تكثيف التعاون وفرص الاستثمار في السوق القبرصية ،مشددا على دور الغرفة في تسهيل التجارة بين البلدين.
وأوضح أنه يتم في الوقت الحالي دراسة رحلات سياحية مشتركة عن طريق السفن السياحية "كروز لينرز" كي تتيح للسائحين المرور على وزيارة غالبية شواطئ ومعالم المنطقة مرة واحدة حيث يأتي السائحون للمنطقة من مناطق بعيدة ويطمعون في التمتع بكل آثارها الثقافية والمناطق الترفيهية