وزير"التعليم العالى" يبحث تنفيذ مشروع المركز التعليمى الإيطالى بالسادس من أكتوبر

بحث الجانبان الخطوات الفعليه لتنفيذ مشروع المركز التعليمى الإيطالى المقرر إنشاؤه بمدينة السادس من أكتوبر، وأشاد الوزير بتجارب التعاون الخلاقة بين البلدين على مدار السنين الماضية فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، ووعد بتقديم التسهيلات اللازمة لبدء عمل المركز وذلك بعد التأكد من استكمال التجهيزات المادية وتحضيرات المبنى والإتفاق على النظام التعليمى المتبع للدراسة به.

ويهدف مشروع  المركز الإيطالى إلى إعداد خريجين على مستوى فنى عالى لإمداد سوق العمل الداخلى والخارجى بهم فى مختلف التخصصات بمهارات تنافسية حسب المواصفات والمعايير المستخدمة فى دول الاتحاد الأوربى .

ومن  جانبه استعرض السفير الإيطالى تفاصيل المشروع ومن المقرر أن تكون الدراسة به على غرار النظام المتبع بالمجمع التعليمى المتكامل الإيطالى بالفيوم والذى يعد تجربة ناجحة ونموذج للتعاون العلمى بين مصر وإيطاليا، وتستمر الدراسة به لمدة 7 سنوات على 3 مراحل الأولى تمنح شهادة دبلوم التكنولوجيا فى التخصص من وزارة التربية والتعليم ويقبل الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية، والثانية وتستمر لمدة سنتين ويحصل فيها الطالب على شهادة دبلوم التكنولوجيا العالى فى التخصص من وزارة التعليم العالى، وتستمر المرحلة الثالثة المتقدمة لمدة سنتين يحصل بعدها الطالب على شهادة دبلوم التكنولوجيا المتقدم فى التخصص من وزارة التعليم العالى، ويحصل الخريجين على شهادات معتمدة من الجانب المصرى والأوربى فى نفس الوقت.

وعلى صعيد دعم التعاون بين البلدين فى مجال البحث العلمى ناقش الوزير مع السفير الإيطالى تنظيم "اليوم العلمى المصرى الإيطالى"  لهذا العام بعد نجاح التجربة التى قامت بها مصر فى مارس الماضى من خلال أكاديمية البحث العلمى وذلك بتخصيص يوم لتبادل الأفكار وعرض الأبحاث العلمية فى مختلف المجالات بين الباحثين من البلدين، ووعد الدكتور الشيحى بأن يكون هذا الحدث سنويا خلال الأعوام المقبلة معربا عن تطلعه لمزيد من  برامج التعاون مع إيطاليا فى مجالات الفنون والطاقة وعلوم الفضاء والهندسة والموارد المائية والتنمية المستدامة، كما أعرب عن تطلعه لزيارة ايطاليا فى بدايات العام المقبل والإلتقاء برؤساء الجامعات هناك.

حضر اللقاء الدكتور حسام الملاحى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، و الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى.