"العليا للانتخابات": 273 فائزاً بعضوية مجلس النواب في المرحلة الأولى

أعلن المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، بجولتيها، أسفرت عن فوز 273 مرشحا بعضوية مجلس النواب "البرلمان" وذلك في الانتخابات التي جرت بالنظام الفردي ونظام القوائم الانتخابية.

وقال المستشار أيمن عباس – في مؤتمر صحفي مساء اليوم الجمعة، لإعلان النتائج النهائية الكاملة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب بجولتيها – إن الانتخابات أسفرت عن فوز 213 نائبا في النظام الفردي، من بينهم 5 من النساء، و12 شابا تقل أعمارهم عن 35 عاما، مشيرا إلى الفائزين بعضوية مجلس النواب منهم 108 نواب ينتمون لأحزاب سياسية، و105 من المستقلين، يضاف إليهم 60 نائبا بنظام القوائم الانتخابية ينتمون إلى قائمتي "في حب مصر" بقطاعي الصعيد وغرب الدلتا.

وقال المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن جولة الإعادة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، قد أجريت في نطاق 99 دائرة انتخابية، حيث تنافس 418 مرشحا على 209 مقاعد، حيث فاز من حصل منهم على أعلى الأصوات في كل دائرة بعد تجميع أصوات المصريين في الخارج وإضافتها إلى أصوات الداخل.

وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلى أن المرحلة الأولى للانتخابات، في جولتها الأولى وجولة الإعادة، شهدت مشاركة من قبل 26,69 % من الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعد مقبولة، خاصة وأنه لا تزال هناك مرحلة ثانية من الانتخابات، لافتا إلى أنه سبق وأن أجريت استحقاقات انتخابية جاءت نتيجتها أقل من نتيجة المرحلة الأولى للانتخابات، حيث كانت نسبة التصويت 23 % في استحقاق انتخابي أجري في عام 2005 ، كما أن نسبة التصويت كانت 12 % فقط في استحقاق ثان أجري عام 2012 والمتعلق بانتخاب مجلس الشورى في ذلك الوقت.

وحث المستشار أيمن عباس جمهور الناخبين في محافظات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، على المشاركة في العملية الانتخابية، موجها إليهم الدعوة بالحضور وضرورة الحرص على إعمال حقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم.

وأكد أن جولة الإعادة بالمرحلة الأولى، كانت أقل كثيرا في سلبياتها عن الجولة الأولى من ذات المرحلة، حيث لم تتجاوز نسبة السلبيات 1 % ، سواء تلك المتعلقة بتأخر فتح بعض لجان الاقتراع أو توقفها نتيجة بعض المشادات، أو وجود مخالفات للقانون وقرارات اللجنة العليا للانتخابات تتعلق بخرق مواقيت الدعاية الانتخابية والإعلان لصالح المرشحين.

وأضاف أن العديد من المنظمات الدولية أشادت بالعملية الانتخابية، وفي مقدمتها بعثة المعهد الانتخابي الديمقراطي في أفريقيا، والذي أكد في تقاريره حول العملية الانتخابية، ثقته في حيادية اللجنة العليا للانتخابات وإدارتها للعملية الانتخابية بنجاح، وما اتسم به المصريون من مساهمة وجلد في الانتخابات، علاوة على ما تضمنه التقرير من حث للمصريين على الاستمرار في هذا النهج في الانتخابات.

وأشار إلى أن بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الاقتراع في الداخل والخارج، سجلت في تقريرها الإشادة بجهود الدولة والعملية الانتخابية وبمهنية اللجنة العليا للانتخابات في إدارة العملية الانتخابية، وما دونته البعثة في التقرير من تواجد ملحوظ لمندوبي المرشحين في الانتخابات داخل لجان الاقتراع، وكذا متابعة منظمات المجتمع المدني وتواجدها في اللجان الانتخابية.

وأضاف أن بعثة الجامعة العربية أكدت أيضا على الدور العام الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني خلال العملية الانتخابية، وضرورة بذل جهود أكبر في مجال التوعية الانتخابية، وأن تتواجد تلك المنظمات بشكل أوسع في المرحلة الثانية من الانتخابات، لما في ذلك من تعزيز لنزاهة العملية الانتخابية.

وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن كافة محاضر الحصر العددي وأوراق العملية الانتخابية، قد وردت من اللجان الانتخابية العامة، إلى اللجنة العليا للانتخابات، حيث جرى تدقيقها وفحصها جميعا، ومراجعتها والفصل في كافة التظلمات التي قدمت بشأنها.

وأوضح أنه تم رفض 367 طعنا انتخابيا يتعلق بمجريات المرحلة الأولى من الانتخابات، وقد تأيد هذا الرفض بأحكام من المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، عدا 3 طعون فقط ما زالت متداولة ولم يتم البت فيها.

واستعرض المستشار أيمن عباس الإحصائيات الخاصة بالعملية الانتخابية، حيث جاء عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت بعد حذف 4 دوائر انتخابية نفاذا لأحكام قضائية بهذا الشأن، 25 مليونا و582 ألفا و581 ناخبا،في حين جاء عدد من أدلوا بأصواتهم في جولة الإعادة 5 ملايين و554 ألفا و678 ناخبا بنسبة حضور 21.71 %.

وأشار إلى أن أعلى نسبة تصويت في الانتخابات بين المحافظات، كانت محافظة مرسى مطروح بنسبة 33.45% ، وأن أقل نسبة تصويت بين المحافظات كانت محافظة الإسكندرية بنسبة تصويت 14.83 % .