إيبولا وغياب الجماهير وأزمة فتحي.. أبرز 3 عقبات أمام "الفراعنة" ببداية المشوار الأفريقي

وفيما يستعد منتخب "الفراعنة" للسفر إلى السنغال، لخوض أولى مواجهات المجموعة السابعة مساء الجمعة الخامس من سبتمبر الجاري، أُثيرت بعض المخاوف بين عدد من اللاعبين، خاصةً بعد تسجيل حالة إصابة بالفيروس القاتل، في الدولة الأفريقية، في وقت سابق من الشهر الماضي.

إلا أن السفير المصري في داكار، هشام ماهر، سعى إلى طمأنة اللاعبين، بالتأكيد على أنه "لا خوف من وباء إيبولا" في السنغال، مشيراً إلى حالة الإصابة المسجلة لطالب من غينيا، وقال في تصريحات أوردها تلفزيون "النيل" الاثنين، إن المصاب محتجز حالياً في الحجر الصحي ويتلقى العلاج.

ولفت السفير ماهر إلى أن عدد أبناء الجالية المصرية في السنغال يُقدر بحوالي 400 شخص، معظمهم يقيمون في مناطق خارج العاصمة داكار، وأعرب عن أمله في أن يقوم المصريون، وغيرهم من أبناء الجاليات العربية الأخرى، لدعم منتخب "الفراعنة" في أول مباراة له بمشوار التصفيات الأفريقية.

وفيما جددت سلطات الأمن المصرية رفضها الحضور الجماهيري في مباريات الكرة، سواء للمنتخب أو بالدوري المحلي، كشفت فضائية "النيل" أن وزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، سيعقد اجتماعاً مع وزير الداخلية، محمد إبراهيم، في وقت لاحق الاثنين، لبحث عودة الجماهير إلى ملاعب الكرة.

ومن المتوقع أن يتناول اللقاء، على وجه التحديد، السماح بحضور الجماهير المباراة المرتقبة لـ"الفراعنة" أمام نظيره التونسي، المقرر إقامتها في العاشر من الشهر الجاري، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السابعة، بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم أفريقيا "المغرب 2015."

وذكرت الفضائية الرسمية على موقعها: "يسعي وزير الشباب والرياضة لتنفيذ رغبة الجبلاية والجهاز الفني للفراعنة، بقيادة الكابتن شوقي غريب، بحضور الجماهير للمباراة، من أجل مساندة لاعبي منتخبنا خلال تلك المواجهة الصعبة، بهدف حصد النقاط الثلاث، والتقدم خطوة بالتصفيات الأفريقية."

أما أحدث أزمات "الفراعنة" فتمثلت في طلب نادي "أم صلال" القطري عودة لاعبه المصري الدولي، المنضم إليه حديثاً، أحمد فتحي، عقب مباراة السنغال، وعدم المشاركة في المباراة أمام تونس، والتي تأتي قبل يوم واحد من موعد لقاء الفريق ونادي "الشمال"، في الأسبوع الثالث بدوري نجوم قطر.