استثمار
وزير التجارة والصناعة يبدأ اليوم زيارته إلى لندن
يبدأ اليوم المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة زيارة إلى العاصمة البريطانية لندن، يعقد خلالها لقاءات مع عدد من وزراء الحكومة الإنجليزية ومنهم وزيرا التجارة والاستثمار وشئون الشرق الأوسط، كما يلتقى مع عدد من الشركات البريطانية سواء المستثمرة بالفعل أو الراغبة فى الاستثمار فى مصر خلال المرحلة المقبلة.
وهذا من المقرر أن يشهد الوزير أيضاً اجتماع المائدة المستديرة الذى ينظمه مجلس الأعمال المصرى البريطانى المشترك، حيث سيلقى كلمة حول رؤية الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى، أعلن قابيل أن وفداً حكومياً رفيع المستوى برئاسة نائب وزير التجارة الصيني سيزور القاهرة منتصف شهر نوفمبر المقبل بهدف بحث تنمية التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة وكذا التحضير للزيارة المرتقبة للرئيس الصيني الي القاهرة خلال الاشهر القليلة المقبلة.
جاءت تصريحات الوزير عقب جلسة المباحثات الثنائية التي عقدها مساء أمس مع سونج إيقوه سفير الصين بالقاهرة والتي تناولت مجمل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وكذا استعراض موقف المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق علي تنفيذها خلال زيارة الرئيس السيسي للصين خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأشار قابيل إلى أن الوزارة تسعي إلى زيادة الصادرات المصرية الي السوق الصيني وذلك في محاولة لعلاج الخلل الكبير في الميزان التجاري بين البلدين حيث بلغ حجم التبادل التجاري حوالي 11.6 مليار دولار منها اكثر من 10 مليار دولار لصالح الجانب الصيني، داعياً الجانب الصيني لمنح المزيد من التسهيلات في نفاذ صادرات الحاصلات الزراعية المصرية إلى السوق الصيني وبصفة خاصة الفراولة والبنجر والحبوب.
وأشار الوزير إلى أن اللقاء إستعرض أيضا موقف تنفيذ المشروعات الـ 15 التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الصيني خلال زيارة الرئيس لبكين، مؤكداً حرص الحكومة المصرية علي تنفيذ هذه المشروعات وفق ما تم الاتفاق عليه خاصة في ظل اهتمام قيادات البلدين بأهمية الإسراع في تنفيذ هذه المشروعات التي تؤكد على الشراكة الاستراتيجية التي تربط شعبا البلدين.
كما لفت الوزير إلى أنه يجري أيضا الإعداد لاستقبال بعثة مشتريات صينية تضم كبار الشركات الصينية المستوردة، وذلك بهدف تعريف المستورد الصيني بجودة المنتج المصري وهو ما يسهم في زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الصيني خلال المرحلة المقبلة.