دولى وعربى
"السيسى" يبحث مع "العربى" تطورات الأوضاع الأخيرة بالأراضي الفلسطينية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية.
وصرح السفيرعلاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن أمين عام الجامعة العربية عرض على الرئيس – بصفته رئيساً للقمة العربية – أخر التطورات على الساحة العربية والدور الذى تقوم به الجامعة العربية لتوحيد الصف العربى.
وقد أكد الرئيس على أهمية تعزيز العمل والتضامن العربي المشترك كسبيل وحيد للنهوض بالأمة العربية والدفاع عن مصالحها والتصدي لما تواجهه من تحديات جسام.
وذكر السفير علاء يوسف أن الدكتور نبيل العربى استعرض تطورات الأوضاع الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى الاجتماع الطارئ الذى تعقده الجامعة اليوم على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التطورات المتسارعة في الضفة الغربية والقدس الشريف، وسبل التعامل مع ما تشهده الأراضي الفلسطينية من انتهاكات وممارسات تصعيدية.
وأكد الرئيس على أهمية تقديم كافة أشكال الدعم والحماية للشعب الفلسطيني في ظل تطورات الوضع المأساوي في القدس والضفة الغربية، والذى يزيد من حالة الاحتقان السائدة ويوفر بيئة خصبة لانتشار العنف.
وشدد على أن السلام العادل والشامل وإقامة الدول الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لنزع فتيل التوتر وضمان توفير واقع مستقر وآمن لكافة الأطراف في المنطقة.
وأضاف السفير علاء يوسف أن أمين عام الجامعة العربية استعرض الخطوات الجارية لمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في شرم الشيخ في مارس الماضي، حيث أشار إلى التحضير لعقد اجتماع وزاري خلال شهر نوفمبر المقبل لبحث سبل صيانة الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات الراهنة وعلى رأسها تحدى الإرهاب، وذلك إدراكاً من الدول والجامعة العربية لحجم المخاطر والتهديدات وضرورة توفير الأدوات اللازمة لدحر الإرهاب والحفاظ على سلامة وأمن الدول العربية.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاً للجهود العربية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في كل من سوريا وليبيا واليمن، حيث أكد الرئيس على أهمية التحرك العاجل والفعال لتقديم حلول جذرية للأزمات الراهنة في المنطقة بما يحافظ على كيانات الدول ومؤسساتها الوطنية، ويصون مقدرات شعوبها، ويقضى على بؤر التطرف والإرهاب.
واستعرض أمين عام جامعة الدول العربية خلال اللقاء الجهود الجارية لتعديل ميثاق الجامعة بما يعزز من آليات العمل العربي المشترك وزيادة قدرته على الاستجابة لمختلف التحديات.