"البحث الجنائي" بالغربية يكشف غموض واقعة العثور على جثتي رجلين

على الفور تم تشكيل فريق من أجهزة البحث الجنائى بالغربية لكشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها، ومن خلال السير فى خطة البحث أمكن التعرف على الجثتين عبر النشر بأوصافهما الجثمانية والعمرية، تبين أن الجثه الأولى للمدعو سامى .م.م- سن53، مبيض محارة - والجثة الثانية للمدعو إبراهيم .أ.أ- سن57 ، عامل، مقيمان قطور البلد سبق اتهامه فى القضية رقم 1916 جنح مركز قطور 1991 "شيك بدون رصيد" ومحكوم عليه فى القضية رقم 1416 جنح أمن دولة طوارىء 1999 والقضية رقم 1074 إدارى مركز قطور 2005.

وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليهما اشتهر عنهما تعدد العلاقات النسائية وصديقهما المدعو على .ع.ش- من ذات القرية وأن الأخير ارتبط عرفياً بإحدى هؤلاء النسوة ومؤخراً نشب خلاف بين المجنى عليهما وصديقهما الثالث بسبب رغبة المجنى عليهما فى ممارسة الرذيلة مع زوجته العرفية، وعدم موافقته على ذلك وأنهما وراء إرتكاب الواقعة وهما كلاًَ من: على .ع.ش- سن45 ، ناظر عزبة - مقيم بذات الناحية، ومنى .م.ع- سن53، - مقيمة بمحافظة القاهرة، وأنهما قد عقدا العزم وبيتا النية على التخلص من المجنى عليهما لتكرار تهديدهما للثانيه بفضح أمر زواجها العرفى لأولادها ولسابقة وجود علاقة بينهما قبل زواجها من الأول، حيث قاما بارتكاب الواقعة وإلقاء جثتيهما بمكان العثور عليهما واستوليا من الأول على مبلغ 600 جنيها والبطاقة الشخصية الخاصة به، وتليفون محمول، ومن الثانى على مبلغ 120 جنيها وتليفون محمول.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأرشدا عن المبالغ النقيدية والأدوات المستخدمة فى ارتكاب الحادث "سكين - قطعة حديد - كوريك" ملوثين بالدماء، وأضافا بأن الدراجة البخارية تخص المجنى عليه الثانى وأنهما قاما تخلصا من 2 هاتف محمول بإلقائهما بأحد المصارف والتى تم العثور عليهما بالاستعانة بالإنقاذ النهرى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.