سفير ألمانيا الجديد بالقاهرة: ندعم مصر من أجل الاستقرار ومحاربة الإرهاب

أكد  يوليوس يورك لوى سفير ألمانيا الجديد بالقاهرة، حرص بلاده على مساندة  مصر واستعدادها لدعم احتياجاتها الملحة من أجل الاستقرار، مشيرا إلى أن هذا ما تم التأكيد عليه مجددا خلال اللقاء الذي جمع بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أقل من أسبوعين في نيويورك، كما أكد أن الاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب من القضايا الأساسية محل اهتمام البلدين.

وقال – في كلمة ألقاها الليلة الماضية في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة عيد الوحدة الألمانية – إن مصر ستشهد في الأسابيع المقبلة انتخاب برلمان جديد وهذه خطوة هامة لمواصلة طريقها، حيث أن البرلمان الذي يمثل الشعب سوف يتخذ القرارات  المحورية والأساسية في هذا البلد، معربا عن أمله فى أن يسهم البرلمان المقبل في ترسيخ قيم الوحدة والعدالة والحرية التي ساعدت الألمان والأوروبيين من أجل تحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي في بيئة ديمقراطية.

وأضاف أن الألمان يشعرون بالفخر لأن يكونوا شركاء ناشطين في التحديات التي تواجه مصر، وبالإنجازات التي تحققت هذا العام والتي تمثلت في  العديد من اللقاءات ذات المستوى الرفيع بين القيادات السياسية من البلدين، مؤكدا استعداد برلين للاستثمار في الاقتصاد المصري وفي التعليم والتكنولوجيا والابتكار.

وأشار السفير الألماني إلى أن المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ في مارس الماضي شكل نقطة الانطلاق لاستثمارات ألمانية ضخمة في مصر، كاشفا عن تأكيدهم للسيسي في أخر زيارة له لبرلين تطلعهم لدعم العلاقات وتطويرها.

وعن أزمة اللاجئين، أشار إلى أن تلك الأزمة سوف تغير من وجه ألمانيا وأوروبا، معربا عن تفاؤله بإيجاد حلول مناسبة  للتعامل معها، كما أوضح أن ألمانيا استقبلت حتى الآن 140 ألف لاجيء سوري ومن المتوقع أن يصل عدد الذين يعبرون الحدود إلى مليون لاجئ.