أخبار مصر
"الإحصاء": مصر تخطط لخفض إستخدام المواد المضرة بالأوزون 10% في 2015
أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الثلاثاء أن الاستراتيجية المصرية لوقف استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون توقعت خفض استخدامها من أول يناير عام 2015 بنسبة 10% ومن المتوقع استمرار الخفض تدريجيا ليصل إلى 35 % في أول يناير عام 2020 ثم 67.5 % فى أول يناير عام 2025 ثم 100 % في أول يناير عام 2030.
وأوضح الإحصاء – في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2015 الذي يوافق 16 سبتمبر من كل عام – أنه تم تحديد جدول زمني عالمي للتخلص التدريجي من استخدام هذه المواد المستنفذة نهائيا لطبقة الأوزون بحلول عام 2030 طبقا لبروتوكول مونتريال.
وأضاف أن البيانات تشير إلى أن مصر نجحت في تنفيذ استراتيجية التخلص من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون طبقا لبروتوكول مونتريال حيث تم التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007 والمواد الكلوروفلوروكربونية منذ عام 2011 بينما بلغت الكمية المستهلكة من غاز بروميد الميثيل 92 طنا عام 2013 مقابل 194 طنا عام 2012 بنسبة انخفاض 52.6 %.
وأشار البيان إلى أن كمية الخفض السنوي لثاني أكسيد الكربون المكافئ بلغت 4237 ألف طن مكافئ عام 2013 مقابل 3906 آلاف طن مكافئ عام 2012 بنسبة زيادة 8.5 % مما يتضح معها الجهود المبذولة في كمية الخفض السنوي التراكمي لثاني أكسيد الكربون المكافئ.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2015 والذي يوافق 16 سبتمبر من كل عام والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1994 ليكون يوما عالميا للحفاظ على طبقة الأوزون ليتواكب مع تاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال عام 1987 يهدف إلى التخلص التدريجي التام من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار"الأوزون الساتر الوحيد الذي يحميك من الأشعة فوق البنفسجية".