ابنة خيرت الشاطر: فئران وصرارير تهاجم والدي بزنزانته وشاهد "انتصار غزة" في "رؤيا"

وقالت الشاطر في سلسلة تعليقات عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، في رسالة إلى والدها: "أبي الحبيب، أرى الآن احتفاليات حركة حماس وأهلنا وإخواننا بغزة وأنت لا تغيب عن مخيلتي أتصور فرحتك وأتخيلك الآن إن كنت بيننا وأنت ترى بسعادة احتفالياتهم وأنت ترى بسعادة احتفالياتهم أتذكر صدق حزنك يوم ما كانوا يقصفون وأراك وأنت لم تنم ليلتك قلقاً عليهم."

وأضافت: "أفرح أبي الحبيب فلقد أعزهم الله ونصرهم، واستبشر خيرا فلن يضيعك الله على قدر ما قدمت أنت وإخوانك بصدق سيكون لنا بإذن الله فرحاً بانتصار قريب فها هي بشريات رؤيتك الطيبة تحقق أولها وبقي بإذن الله آخرها."

وتطرقت الشاطر إلى ظروف السجناء من قياديي الإخوان في السجون المصرية بظل الأوضاع المناخية الحالية قائلة إن "الزنازين تلتهب على المعتقلين، حيث يستغيثون من سوء الأوضاع بهذه السجون التي يموتون فيها ببطيء" مضيفة أن شقيقها الموقوف، سعد الشاطر، "حكى عن معاناته داخل المعتقل الذي شبهه بالسونا لدرجة أنه يضطر إلى الاستحمام كل عدة دقائق من أجل تخفيف الحرارة."

وتابعت بالقول، نقلا عن سعد: "حمام الزنزانة قد نبالغ بتسميته حماما بلا باب عبارة حنفية مياه بالزنزانة ومكانا لقضاء الحاجة وحتى الستارة البلاستيكية ممنوعة من الدخول،" مضيفة أن شقيقها قال لها إنه "بعد الاستحمام يشعر بالندم لأنه برد جسده قليلا لكن زادت الرطوبة نتيجة الماء وغلق الباب."

وذكرت عائشة الشاطر أن الزنازين الجماعية تمتلئ عن آخرها بأكثر من 26 معتقلا في مساحة لا تكفي 10 أشخاص، مؤكدة أنه حين يشعر المعتقلون أنهم يختنقون "يصرخون للاستغاثة فتدخل عليهم قوات لضربهم بالغاز والعصي" مضيفة أن والدها، الذي يلاحق بقضايا جنائية "يعاني في زنزانته من الحشرات والصراصير والفئران المنتشرة، لدرجة أنه أصيب بسببها بجروح تنتشر في يديه وقدميه وهو مريض بالسكر مما يعرضه للخطر."