أخبار مصر
أكد وزير الموارد المائية والرى، حسام مغازى أن مصر مدركة تماما لأهمية عامل الوقت كعنصر ضاغط من أجل الإسراع في تدارك الآثار السلبية المحتملة لسد النهضة الإثيوبى عليها، مشيرا إلى أن زيارته المقبلة لاثيوبيا تستهدف الوقوف على آخر التطورات في هذا المشروع لاطلاع الرأى العام على الحقائق، ودحض الشائعات والاكاذيب المغرضة.
وزير الري: ندرك أهمية الوقت لتدارك الاثار السلبية المحتمله لسد النهضة
وقال مغازى فى تصريحاته: "إنه تم وضع جدول زمنى محدد لإنجاز بنود الاتفاق الذى تم التوقيع عليه في البيان الختامى للجولة الرابعة التى اختتمت أعمالها مؤخرا في العاصمة السودانية الخرطوم " ، موضحا انه سيتم خلال أسبوعين الانتهاء من اختيار المكتب الاستشارى الدولى الذى سيضع الدراسات التى طالبت بها هيئة الخبراء الدولية وكذلك تشكيل اللجنة الوطنية من خبراء الدول الثلاث "مصر والسودان واثيوبيا بواقع 4 من كل دولة"، والتى ستقدم الدعم اللازم للاستشاريين الدوليين.
وأضاف "أن عمل المكتب الاستشارى سوف ينتهى خلال مدة اقصاها ستة اشهر " من شهر سبتمبر المقبل وحتى شهر مارس" قبل ان يرفع نتائج دراساته الى الدول الثلاث ليتم تقييمها والتوافق عليها او التحفظ او الاعتراض على اى نقطة من النقاط.
ولفت الوزير الى ان الخبراء الدوليين اللذين سيتم تحديد أسمائهم قريبا وسيكونون بمثابة الحكم والفيصل الاخير في حالة عدم التوافق على اى نقطة من هذه الدراسات، مشيرا الى ان مصر حريصة من جانبها على حسم جميع النقاط الخلافية خلال شهرين او ثلاثة شهور على الاكثر من بعد انتهاء الدراسات " من مارس القام حتى منتصف العام المقبل" ، اى قبل انتهاء المرحلة الاولى لبناء سد النهضة بنحو ستة اشهر والمقرر لها شهر ديسمبر من العام المقبل، وقبل انتهاء باقى المراحل والمقرر لها نهاية 2017.
وأوضح مغازى ان المرحلة الاولى لبناء سد النهضة لا تشكل اى ضرر على مصر والسودان، سواء من حيث الحصص المائية او التأثيرات البيئة والاقتصادية والاجتماعية لان تصميمات وحجم السد وارتفاعه في الحدود الآمنة وسعة البحيرة "الخزان" 14 مليار متر مكعب فقط في هذه المرحلة.