دولى وعربى
حملة "طلعت ريحتكم" تمهل الحكومة اللبنانية 72 ساعة لتحقيق مطالبها
أمهلت حملة "طلعت ريحتكم" الحكومة اللبنانية، 72 ساعة لتحقيق مطالبها، مهددة بالتصعيد ابتداء من الثلاثاء المقبل.
وألقت ناشطة من حملة "طلعت ريحتكم" كلمة باسم الحملة، عددت فيها مطالب المتظاهرين، وأكدت أن هدف الحملة تحقيق دولة مدنية، و"الاستمرار في التظاهر الى أن يستقيل محمد المشنوق وزير البيئة ، وكذلك الى أن نعرف من أطلق النار على المتظاهرين، وأيضا محاسبة نهاد المشنوق وزير الداخلية ، وإيجاد حل بيئي وصحي للنفايات، وحصول انتخابات نيابية شرعية.
وقالت "التقينا ونزلنا بعلم لبنان وباستقلالية، اليوم كسرنا الحواجز، اليوم فككنا الارتباطات التي ترهن مستقبلنا، اليوم منعطف أساسي في حياتنا وبداية تغيير.
وحذرت الناشطة المؤسسات الرسمية من "غضب المواطنين"، منددة بـ"الطبقة السياسية".
وانطلقت مظاهرة حملة "طلعت ريحتكم" السبت من محيط وزارة الداخلية باتجاه ساحة الشهداء في بيروت، وتوافد الالاف من اللبنانيين للمشاركة في المظاهرة.
وكان جان قهوجي قائد الجيش اللبناني أعلن في وقت سابق من السبت أن قوات الجيش ستحمي التحركات الشعبية وأنه لن يسمح بالتعديات على المتظاهرين أو القيام بأعمال مخلة بالنظام.
وتسود حالة من التوتر في لبنان بسبب الدعوات للتظاهر السبت للمطالبة باجراء انتخابات نيابية مبكرة وكذلك للاحتجاج على أزمة النفايات وما يقول المنظمون إنه فساد وترحل ينخر مؤسسات الدولة، والعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية.
ويأتي هذا الإعلان بعد تهديد نهاد مشنوق وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسحب قوى الأمن المكلفة بحراسة التظاهرات في حال لم يشارك الجيش في ترتيبات حفظ النظام والأمن.
وسينشر الجيش نحو 15 سرية عسكرية مجموع أفرادها نحو ألف وخمسمئة شخص، وأوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص أن تدخل الجيش سيكون "مؤازرة للقوى الأمنية بطلب منها لمساعدتنا في ظروف معينة اتفقنا مع قيادة الجيش على تفاصيلها.
وأكد بصبوص أن "إطلاق الرصاص على المتظاهرين ممنوع منعاً باتاً، حتى لو تعرض العسكر لرشق بالحجارة أو زجاجات فارغة، بينما التدخل الحاسم سيكون إذا تم الاعتداء على أي من الأملاك العامة أو الخاصة.