دولى وعربى
رحبت الولايات المتحدة الأميركية بالهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة، ودعت الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الالتزام بها.
احتفالات في غزة وواشنطن تأمل التزام الطرفين بالهدنة
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على لسان المتحدث باسمه ستيفان دو جاريك، عن أمل الأمين العام في أن يكون وقف إطلاق النار هذا مقدمة لعملية سياسية من أجل تحقيق سلام دائم على أساس مبدأ الدولتين.
وأعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" صباح الأربعاء أن الإسرائيليين والفلسطينيين ملتزمون بوقف إطلاق النار الدائم الذي تم التوصل إليه بعد 50 يوماً من المعارك.
وقالت المتحدثة: "لم تجر أي عملية إطلاق صاروخ على الأراضي الإسرائيلية أو غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة منذ مساء الثلاثاء".
يأتي هذا بينما تتواصل الاحتفالات في القطاع بدخول الهدنة حيز التنفيذ، وخرج آلاف الفلسطينيين في شوارع القطاع في مسيرات عفوية احتفالاً بالاتفاق الذي أنهى نحو 50 يوماً من القصف الإسرائيلي للقطاع.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيدخل حيز التنفيذ السابعة مساء بتوقيت القاهرة وفلسطين، شاكراً مصر على جهودها للوصول إلى هذا الاتفاق.
كما أكد موسى أبو مرزوق، القيادي في حماس وعضو الوفد المفاوض، أن مفاوضات التهدئة انتهت وصولاً إلى التفاهمات التي تتوج صمود المقاومة ووقف العدوان الإسرائيلي.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إن الاتفاق يستند الى تفاهمات 2012 بما يعني وقف كل أعمال الملاحقة والاغتيالات للقادة والنشطاء، كما يؤدى الاتفاق إلى فتح كافة المعابر بما يشمل حركة البضائع والسلع والمواد والوقود والغاز وكذلك حركة الافراد.
كذلك يضمن الصيد البحري بواقع 6 أميال بحرية قد تصل إلى 12 ميلاً لاحقا.
وأشارت المصادر إلى أن المباحثات بشأن القضايا الخلافية الأخرى مثل ميناء ومطار غزة وقضية الأسرى ستبدأ خلال شهر من تثبيت سريان اتفاق وقف إطلاق النار بضمانات مصرية.