بترول وطاقة
ارتفع سعر برنت مقتربا من 103 دولارات للبرميل يوم الثلاثاء ومواصلا مكاسبه للجلسة الثانية لكن ضغوط العرض المستمرة وبيانات اقتصادية ضعيفة في دول مستهلكة رئيسية حدت من المكاسب.
برنت يرتفع مقتربا من 103 دولارات لكن تخمة المعروض تحد من مكاسبه
وبرنت في طريقه لثاني انخفاض شهري في أغسطس نظرا لأن تباطؤ النمو في الصين وأوروبا حد من الطلب على النفط وأدى إلى تخمة في المعروض بحوض الأطلسي مما بدد تأثير التوترات الجيوسياسية على الأسعار.
وبحلول الساعة 0522 بتوقيت جرينتش ارتفع برنت 14 سنتا إلى 102.79 دولار للبرميل بعدأن أغلق يوم الاثنين مرتفعا 36 سنتا وصعد الخام الأمريكي الخفيف 27 سنتا إلى 93.62 دولار للبرمل بعد نزوله يوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي.
وتخلى المستثمرون عن علاوة المخاطر السياسية في برنت مستبعدين احتمال تعثر الإمدادات وذلك رغم الصراعات المحتدمة في العراق وليبيا وأوكرانيا.
قال محللون في باركليز بمذكرة بحثية إن إنتاج النفط من "مجموعة الدول الأكثر عرضة للخطر" في أوبك مثل إيران وليبيا والعراق ونيجيريا آخذ في الارتفاع وليس الانخفاض.
وأضافوا أن اجمالي الإمدادات التي تعطلت من هذه الدول بلغ أقل من 400 ألف برميل يوميا في يوليو انخفاضا من 1.6 مليون برميل يوميا في سبتمبر من العام الماضي.
كما تمكن إقليم كردستان العراق من تصدير بضع شحنات من النفط رغم احتدام المعارك في شمال العراق