دولى وعربى
هجومان على القنصلية الأمريكية ومركز للشرطة في اسطنبول
فتحت مهاجمتان النار على مبنى القنصلية الأمريكية في اسطنبول اليوم الاثنين وقتل ثمانية أشخاص على الأقل في موجة من الهجمات المنفصلة على قوات الأمن التركية بعد أسابيع من اطلاق تركيا حملة ضد تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد وعناصر من اليسار المتطرف.
وقال مكتب حاكم إسطنبول إن الهجوم على القنصلية الأمريكية نفذته امرأتان احداهما اعتقلت بعد إصابتها.
وأكد أيضاً أن ثلاثة مهاجمين ورجل شرطة قتلوا في هجوم منفصل على مركز للشرطة في إسطنبول.
وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي في حالة تأهب قصوى منذ أن بدأت ما وصفه مسؤولون بأنها "حرب منسقة على الإرهاب" الشهر الماضي والتي شملت توجيه ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم داعش في سوريا والمقاتلين الأكراد في شمال العراق واعتقال مئات من المشتبه بهم في الداخل.
وأغلقت الشرطة المسلحة ببنادق آلية الشوارع حول مبنى القنصلية الأمريكية في حي ساريير على الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول بعد الهجوم.
وذكرت وكالة "دوجان" للأنباء أن المرأة التي اعتقلت تبلغ من العمر 51 عاماً وقضت حكماً بالسجن للاشتباه في انتمائها إلى جبهة جيش تحرير الشعب الثوري اليسارية المتطرفة، وتعادي الجبهة الولايات المتحدة وتصنفها واشنطن وأنقرة منظمة إرهابية.
وذكر مسؤول في القنصلية الأمريكية "نعمل مع السلطات التركية للتحقيق في الحادث، القنصلية العامة لا تزال مغلقة أمام الجمهور حتى إشعار آخر."
وقالت الشرطة إنه في الجانب الآخر من اسطنبول استخدمت مركبة محملة بالمتفجرات في هجوم على مركز للشرطة مما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة وسبعة مدنيين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجومين لكن بعثات دبلوماسية أمريكية ومراكز الشرطة كانت هدفاً لهجمات منظمات من اليسار المتطرف في تركيا في الماضي.