استثمار
وزير"الصناعة": مشروع القناة يعيد لمصر دورها الإستراتيجى على خريطة التجارة الدولية
أكد منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن إفتتاح مشروع قناة السويس الجديد يمثل حدثاً تاريخياً وعلامة بارزة فى تاريخ مصر الحديث ورمزاً لنهضتها الإقتصادية وإستعادتها لثقلها السياسى والإقتصادى على المسرح العالمى ، لافتاً إلى أن التوسعة التى تمت فى المجرى الملاحى للقناة ستعيد لمصر دورها الإستراتيجى كأحد أهم اللاعبين الرئيسيين على خريطة التجارة الإقليمية والدولية.
وقال عبد النور خلال مشاركته فى الإحتفال بإفتتاح مشروع قناة السويس الجديد أن العالم وقف كثيراً أمام الإنجاز العظيم الذى حققته مصر خلال مرحلة العبور فى عام 1973 واليوم يتجدد هذا المشهد فالعالم أجمع أكد أن الشعب المصري لديه إراده حقيقية لاحداث التغيير والانتقال بمصر الي مرحلة جديدة سواء علي المستوي السياسي او الاقتصادي.
ولفت الي ان توسعة قناة السويس تعد بمثابة محرك حيوي للنشاط الاقتصادي ليس في مصر وحدها وانما في المنطقة المحيطة بها ، حيث تمثل الزيادة في تدفق التجارة عبر هذا المجري الملاحي الهام حافزاً لدعم التنمية الصناعية في محيط قناة السويس حيث من المخطط تحويل ما يقرب من 76 الف كيلو متر – هي مساحة الاراضي المحيطة بممر القناة – الي مركز صناعي علي احدث النظم العالمية ، مشيرا الي انه سيصاحب تنفيذ هذه المنظومة التنموية تطوير منظومة الموانئ من خلال توسيع ميناء السخنة وايضا ميناء شرق بورسعيد الي جانب تطوير عدد اخر من الموانئ في هذه المنطقة لمواجهة الزيادة المتوقعة في حجم الشحن والذي ستتضاعف معدلاته خلال المرحلة المقبلة.
هذا وقد عقد وزير الصناعة والتجارة عدداً من اللقاءات علي هامش الافتتاح شملت لقاء مع محمد سعيد فوفانا رئيس وزراء غينيا وزيجمار جابريل وزير الاقتصاد والطاقة الالماني وديبلتون اروتشا وزير التجارة والصناعة بدولة بنما وسون شانتون وزير التجارة والصناعة بدولة كمبوديا حيث تناولت اللقاءات بحث دعم وتعزيز علاقات التعاون المشتركة بين مصر وهذه الدول في المجالات التجارية والاقتصادية وكذا إستعراض فرص الاستثمار المتاحة في مصر لزيادة استثماراتهم في مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية سواء في منطقة محور قناة السويس او في المناطق الصناعية المنتشرة في مختلف المحافظات.