أخبار مصر
"السيسى" يبحث مع المبعوث الخاص لرئيس وزراء الهند دعم وتعزيز العلاقات الثنائية
اِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم شوري ناتن جادكاري المبعوث الخاص لرئيس وزراء الهند ووزير النقل البحري والبري والطُرق، وذلك بحضور سفير جمهورية الهند بالقاهرة.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن المبعوث الهندي نقل للرئيس تحيات وتقدير رئيس وزراء الهند، وسلم للرئيس رسالة خطية منه تتعلق بدعم وتعزيز العلاقات الثنائية.
ونوّه المبعوث الهندي إلى الإعجاب والتقدير الذي يناله مشروع قناة السويس الجديد في الهند من مختلف الدوائر الرسمية والشعبية باِعتباره إنجازاً رائعاً تم خلال عام واحد فقط، مضيفاً أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً لمشروع القناة الجديد وتتطلع لأن يتيح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس طلب خلال اللقاء نقل تحياته وتقديره لرئيس الوزراء الهند، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد الرئيس بتجربة الهند وخبرتها العميقة في تحقيق النمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي، معرباً عن حرص مصر على تطوير وتنمية علاقاتها مع الهند في مختلف المجالات.
وأكد المبعوث الهندي دعم بلاده للجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب ووقوفها القوي إلى جانبها، منوهاً إلى أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل دحر الإرهاب والقضاء عليه.
ومن جانبه رحب الرئيس بالتعاون مع الهند في مجال مكافحة الإرهاب، منوهاً إلى تجربتها المهمة في هذا المجال والتي خرجت منها الهند أكثر قوة وتماسكاً.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تطرق إلى عدد من مجالات التعاون المقترحة بين البلدين، ومن بينها البرمجيات وصناعة الدواء.
ورحب الرئيس بالاستثمارات الهندية في مصر، موضحاً أن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس سيتيح فرصاً واعدة للاستثمار، فضلاً عن أن عمليات التطوير التي ستشهدها الموانئ المصرية ستيسر الوصول إلى مختلف دول العالم والنفاذ إلى أسواق كبرى في دول الجوار.
ونوّه الرئيس إلى التشريعات الاقتصادية الجديدة التي من شأنها تيسير إجراءات العمل والاستثمار في مصر، كما ذكر أن الحكومة المصرية تسعى بدأب لاستكمال استحقاقات خارطة المستقبل، حيث سيتم عقد الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري ليكتمل بذلك البناء المؤسسي والديمقراطي للدولة المصرية.
وأشار المبعوث الهندي إلى تطلع بلاده لإتمام زيارةٍ للرئيس إلى الهند، بغية منح العلاقات المصرية الهندية الزخم اللازم، وتوطيد أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وإثراء العمل بينهما من أجل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.