أخبار مصر
إيهاب طلعت يصدر بياناً للرد على "المصري اليوم"
أصدر إيهاب طلعت، رئيس مجلس إدارة شركة بروموميديا للإعلان، بيانًا صحفيًا، منذ قليل، للرد على ما نشر خلال الأيام القليلة الماضية، حول الأزمة مع مؤسسة "المصري اليوم".
والى نص البيان :
(أزمة أسرة تسقط بمؤسسة)
أشكر القائمين على مؤسسة المصرى اليوم على ما صرحوا به بتاريخ الإثنين 27 يوليو 2015 لأنهم أفصحوا عن أن أزمتهم ليست مع شركة بروموميديا و ليست بسبب مبالغ مالية و إنما هى ثأر شخصى ضدى .
كما أشكرهم على فضح مواقفهم المتناقضة بأن سردوا بأسلوبهم الذى لن أتبعهم فيه عديد من المغالطات التى إن صحت فقد كان عليهم ألا يوقعوا معى شخصياً العقد محل النزاع بين المؤسسة و شركة بروموميديا لأن كل ما نسبوه لى يأتى كزعمهم سابقاً على تاريخ توقيع هذا العقد مما يدل على أن أرائهم تتغير بتغير مصالحهم و أهدافهم حتى و إن كانت غير مشروعة .
كما أشكرهم أيضاً على ما إختصوا به هذا النزاع وحده من كذب مفضوح عن شخصى تكشفه الحقائق و أهمها أننى أعيش و أعمل حراً طليقاً في وطني و قد نجحت فى أن أصل بشركة بروموميديا إلى حجم أعمال ستجنى ثماره فى الوقت الذى يتناسب مع حجمه و طبيعته و هى من أكبر الشركات فى مجالها حالياً .
اما إشادة المؤسسة بشركة بروموميديا خلال 8 سنوت فأيضاً تستوجب الشكر إلا أنى أذكر جيداً أن التغيير لم يكن نتيجة تولي رئيس جديد للشركة التى تعمل وفق سياسات يقوم على تنفيذها العامليين ذاتهم فهم نفس الأشخاص إلا ان التغيير الحقيقي فقد كان في الجريدة ، فلقد قرر السيد صلاح دياب المتحكم الأول و الأخير في جريدة المصري اليوم أن يهدى الجريدة الي إبنه توفيق صلاح دياب و الذى هو بشهادة الجميع شخصية لا دراية لها بالعمل الإعلامي و تحكمه علاقاته الشخصية التى لم أكن و الحمد لله ضمن دائرتها الضيقة .
وقد قام السيد توفيق صلاح دياب بتعيين السيد علي السيد رئيساً لتحرير الجريدة رغم اعتراض كل مجلس الإدارة علي هذا الترشيح ،ثم عاد بعد عام ليعترف بخطئه و يتم اختيار السيد محمود مسلم بمعرفة مجلس الإدارة ،الا أن رئيس التحرير الجديد يجد صعوبة شديدة في التعامل مع هذه الحالة الأسرية بين الولد و والده بل و الجميع يعلمون أنه فكر في الاستقالة منذ أسابيع مما أثر علي توزيع الجريدة .
وكم عانت المصرى اليوم من أن السيد توفيق دياب يدير الجريدة بما يصل إلى أذنه ممن يستطيع الوصول إليها و من ذلك أنه قد تخطي صلاحياته كمدير تنفيذى الي التدخل بشكل سافر في أعمال و مسؤوليات رئيس التحرير مستنداً إلي ما منحه والده من مهمة إدارة هذه الجريدة التي شهدت علي يده تراجعاً غير مسبوق .
و من هنا يتضح ان المتسبب الأول و الأخير في هذه الازمة هو السيد توفيق دياب الذى لم يفي بالتزاماته التعاقدية و التي سنقدمها لقضاء مصر العادل مما ادي الي انخفاض نسبة توزيع الجريدة و كان حتمياً أن يؤدى لانخفاض إيراد الإعلانات موقعاً الضرر بالمؤسسة و شركة بروموميديا .
وأشكر أيضاً كل المؤسسات التى عبرت عن إستمرار وحسن و تطوير علاقاتها بشركة بروموميديا بما يكذب مزاعم القائمين على مؤسسة المصرى اليوم التى حاولوا تزييف حقيقة الخلاف بين المؤسسة و شركة بروموميديا لتبدو و كأنها سلوك عمدى معيب من شركة بروموميدا فى ممارسة أعمالها مع شركائها فى النجاح .
كما أن القائمين على المؤسسة تناسوا أن المهندس نجيب ساويرس و الأستاذ أمجد صبرى اللذان أشادا بهما هم من أعضاء مجلس إدارة شركة بروموميديا مع باقى أعضاء المجلس الموقرين و هم جميعاً من أشرف و أكفأ من ساهم فى هذا النشاط على الإطلاق و أن وجودهم فى حد ذاته ضمن مجلس الإدارة يضمن سياسات عمل إحترافية و محترمة تتفق و تاريخ كل منهم و تتناقض مع مزاعم مؤسسة المصرى اليوم .
لقد عرض المهندس نجيب ساويرس حل هذا النزاع ودياً و أرسلناً بالفعل مكاتبة بالمقترح إلا أننا لم نتلق رد عليها بل و فوجئنا بهذا السلوك العدائى غير المهنى دون مقدمات .
و أخيراً أقول واثقاً أن سقطة المصرى اليوم ليست فى المنازعة بشأن عقد لم تنفذ إلتزاماتها الواردة فيه و إنما فى أسلوب القائمين عليها الذى لم يسبقهم إليه أى مؤسسة أو فرد فى عالم الإعلام أو الإعلام بل لم ينتهجوه هم فى أى نزاع من صياح و هجوم و كذب بمزاعم تكذبها المستندات و شركاء النجاح من الشركات و المؤسسات و هم بذلك يعبرون عن أزمتهم الخاصة حيث لا يدركون واقع السوق الذى يعملون فيه و لا يلتزمون من إتفاقاتهم إلا بما هو لهم .
إيهاب طلعت