دولى وعربى
اتسمت الاحتجاجات في بلدة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية بالهدوء لليوم الثالث علي التوالي الليلة الماضية مع بدء انسحاب الحرس الوطني من البلدة الواقعة بمنطقة سانت لويس إثر اضطرابات ذات صبغة عنصرية بسبب مقتل شاب أسود أعزل على ايدي ضابط شرطة ابيض.
احتجاجات هادئة في ميزوري لليوم الثالث على التوالي
ونظم مئات المحتجين مسيرة مساء الجمعة رغم حرارة الصيف قرب المكان الذي قتل فيه مايكل براون (18 عاما) في التاسع من اغسطس آب بينما وقفت سيارات الشرطة تتابع الاحتجاج دون تدخل.
وحث متطوعون يرتدون قمصانا برتقالية المشاركين في الاحتجاج على عدم تحدي أوامر الشرطة ومواصلة السير وهو ينشدون على دقات الطبول.
ورغم تراجع حدة التوترات في الايام الاخيرة اذ لم تلق الشرطة القبض سوى على حفنة من المتظاهرين يومي الاربعاء والخميس إلا ان السلطات تتأهب لاحتمال حدوث اضطرابات جديدة قبل جنازة براون يوم الاثنين.
وبدات هيئة محلفين عليا مكونة من ثلاثة سود وتسعة من البيض الاسبوع الماضي الإطلاع على الأدلة في القضية وهي عملية قال بوب ماكولوك المدعي لمقاطعة سانت لويس انها قد تستمر حتى منتصف اكتوبر تشرين الأول.
وينبغي موافقة تسعة اصوات على الأقل كي يوجه اي اتهام للضابط.