بترول وطاقة
"النفط" يرتفع بفعل الإتفاق النووى بين إيران و القوى الست الكبرى
أغلقت اسعار النفط للعقود الاجلة مرتفعة يوم الثلاثاء مع ارتدادها عن خسائرها الاولية بعد ان اصبح واضحا ان اتفاقا نوويا بين ايران والقوى العالمية الست لن يرفع على الفور العقوبات المفروضة على صادرات الخام الايرانية.
وبمقتضى الاتفاق فان العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة سترفع في مقابل قيود على برنامج ايران النووي، لكن محللين يتوقعون ان يجري رفع القيود عن الصادرات بشكل تدريجي.
وقالت امريتا سين كبيرة محللي النفط بمؤسسة انرجي اسبكتس الاستشارية التي مقرها لندن "النفط من ايران سيستغرق وقتا حتى يعود ولن يكون ذلك قبل العام القادم، في الاغلب النصف الثاني من 2016".
وتوقع مسح لرويترز ان طهران سيكون بمقدورها زيادة صادراتها من النفط بنسبة 60 بالمئة فقط في غضون عام.
وأنهت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 66 سنتا أو ما يعادل 1.1 بالمئة لتسجل عند التسوية 58.51 دولار للبرميل بعد ان كانت هبطت 2 بالمئة تقريبا في وقت سابق من الجلسة متأثرة بانباء الاتفاق النووي الايراني.
وصعدت عقود الخام الامريكي 84 سنتا او 1.6 بالمئة لتبلغ عند التسوية 53.04 دولار للبرميل.
ولقي النفط دعما ايضا من تراجع الدولار امام سلة من العملات الرئيسية بعد بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة الامريكية.
وتنتظر الاسواق التقرير الاسبوعي للمخزونات من معهد البترول الامريكي في وقت لاحق اليوم، وتوقع استطلاع لرويترز ان تسجل مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة انخفاضا قدره 1.2 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في العاشر من يوليو.
وستصدر ادارة معلومات الطاقة الامريكية تقريرها الاسبوعي للمخزونات يوم الاربعاء.