أخبار مصر
رئيس نادي القضاة: الإرهابيون يرون أن القضاء يقف عائقاً أمام مواصلة جرائمهم
أكد المستشار عبد الله فتحي رئيس نادي قضاة مصر أن الهدف الرئيسي والأساسي لجماعات الإرهاب هو العمل على إسقاط الدولة والوطن، ولذلك يستهدفون رجال القوات المسلحة والقضاء والشرطة، باعتبارهم يمثلون أركانا رئيسية من مكونات الدولة.
وقال فتحي – في كلمة له في حفل التأبين الذي اقامته صحيفة المشاهير للمستشار الراحل هشام بركات النائب العام اليوم الأربعاء – إن الإرهابيين يعتبرون أن القضاء يقف عائقا أمامهم في مواصلتهم لجرائمهم في الاعتداء على مقدرات الوطن وترويع الآمنين من أبنائه، مشيرا إلى أن قضاة مصر كانوا في خط الدفاع الأول عن السلطة القضائية إبان فترة حكم جماعة الإخوان لمصر، و في سبيل ذلك تحملوا العديد من المواقف الإجرامية لتنظيم الإخوان والتي تمثلت في حصارهم للمحاكم واعتدائهم عليها وعزلهم للنائب العام في ذلك الوقت المستشار الدكتور عبد المجيد محمود والذي عاد إلى منصبه بحكم قضائي بات.
وأوضح أن القضاة واجهوا بقوة وشجاعة كل ما أقدمت عليه جماعة الإخوان من عدوان على الشرعية الدستورية والقانونية، وهو ما ساهم مساهمة إيجابية في تنوير الرأي العام بمخاطرهم، بما مهد للقيام لثورة 30 يونيو التي أنقذت مصر وشعبها من شرور حكم الإخوان وما كان يمثله من خطورة على مصر وشعبها.
من جانبه،أكد المستشار خالد زين رئيس نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة أن الأعمال الإرهابية الخسيسة التي قام بها تنظيم الإخوان والعصابات المتحالفة معه، تزايدت حدتها بعد أن لفظهم شعب مصر وأسقط نظام حكمهم خلال ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن شعب مصر واجه حكم الإخوان ورفض أخونة مفاصل الدولة التي خططت لها الجماعة، مؤكدا أن مواجهة القضاة للإرهاب ورفضهم له إنما يأتي في إطار حرصهم على أمن وسلامة واستقرار مصر, وضرورة السير بها قدما إلى الأمام.