دولى وعربى
يقول مسؤولون أمريكيون إن من المستبعد أن يعمد الرئيس باراك أوباما لتوسيع الدور العسكري الأمريكي في العراق أو سوريا وإنه قد يستمر في توجيه الضربات الجوية الأمريكية وذلك رغم الضجة التي أثارها ذبح صحفي أمريكي في الداخل والخارج.
مسؤولون أمريكيون يستبعدون توسيع الدور العسكري الأمريكي في العراق
وبدا أن الفيديو الذي نشر على الإنترنت يوم الثلاثاء سبب إزعاجا شديدا للمسؤولين الأمريكيين إذ ظهر فيه رجل مقنع يرتدي السواد وهو يذبح جيمس فولي (40 عاما) ويعلن الحرب على الولايات المتحدة ردا على الغارات الجوية الأمريكية المستمرة منذ ما يقرب من أسبوعين على أهداف للجهاديين في العراق.
لكن عدة مسؤولين بالإدارة الأمريكية قالوا إنه لا توجد خطط لتغيير كبير في الحملة الأمريكية على مقاتلي الدولة الإسلامية الذين استولوا على ثلث العراق منذ يونيو الماضي أو توسيع نطاق العمليات العسكرية لتشمل سوريا التي قويت فيها شوكة التنظيم خلال الحرب الأهلية.
وقال مسؤول أمريكي اشترط عدم نشر اسمه "من منظور عسكري لا أعتقد أن ذلك سيغير من الأمر شيئا. فلم يكن الهدف العسكري قط إضعاف الدولة الإسلامية في العراق والشام" مستخدما الاسم السابق للتنظيم.
وأضاف "كان الهدف حماية أفراد أمريكيين ومنشآت أمريكية."
وكان أوباما وصف تنظيم الدولة الإسلامية بأنه "سرطان" بفكر مفلس في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء.
وبعد فترة وجيزة من حديث أوباما قالت وزارة الدفاع إن طائرات أمريكية وجهت 14 ضربة جوية لأهداف في محيط سد الموصل ودمرت أو أتلفت سيارات همفي وشاحنات ومتفجرات تخص المتشددين.
ويؤكد قرار أوباما التغاضي عن توجيه رد عسكري مباشر على قتل فولي عزوف البيت الأبيض عن التورط أكثر من ذلك في العراق وسوريا.