خبير: "داعش" مخترق من الأمن المصري ولا خطورة منه

وقال في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن ما يعلنه "داعش" من بيانات حول مسؤوليته عن حادثي السنطة والفرافرة كذب وافتراءات والهدف من ذلك هو شن حرب نفسية لتخويف المصريين وزعزعة ثقتهم في أجهزة الأمن، مشيراً إلى أنه لو كان التنظيم صادقاً فيما يقوله لخرج علينا بفيديو يوضح تنفيذه لعملية إرهابية واحدة.
ونفى جودة تنفيذ التنظيم لحادث مقتل جنود الجيش المصري في الفرافرة مؤكداً أن من قام به مجموعات جهادية وتكفيرية.
وأكد أن "داعش" ليس له وجود في مصر سوى بعض الشباب السلفي والجهادي، الذي خرج بمباركة إخوانية أثناء فترة حكم مرسي إلى سوريا حيث تدرب خلالها على العمليات الإرهابية، ثم عاد متسللاً إلى مصر، والبعض منهم سلم نفسه، "منهم شخص قمت أنا شخصياً بتسليمه لأجهزة الأمن ليدلي باعترافاته كاملة حول محاولات التنظيم تجنيد الشباب في مصر".
وأضاف وكيل المخابرات السابق أن أجهزة الأمن المصرية ماضية في طريقها لمحاربة الإرهاب دون الالتفات إلى أية بيانات وهمية، مؤكداً أن وجود "داعش" في مصر ربما يقتصر على بعض العناصر، التي نجحوا في تجنيدها، وخاصة أن مصر ليست هدفاً لـ"داعش" وإنما الهدف الأكبر له هو العراق والشام، وهو الآن يسعى لأن يحل محل تنظيم القاعدة بإثارة نوع من التضخيم حول عملياته الإرهابية.