دولى وعربى
القبض على ثلاثة أشقاء لصلتهم بتفجير في الكويت
قالت السلطات السعودية والكويتية يوم الثلاثاء إن ثلاثة أشقاء سعوديين اعتقلوا فيما يتصل بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا شيعيا في الكويت الشهر الماضي.
وبدا أن الهجوم الذي وقع خلال صلاة الجمعة وقتل خلاله 27 شخصا بينهم الانتحاري يهدف إلى تأجيج الكراهية الطائفية في الخليج، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
ونسبت وكالة الأنباء السعودية إلى متحدث باسم وزارة الداخلية القول إن الأشقاء الثلاثة كانوا "أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت."
وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان إن اثنين من المشتبه بهم هما ماجد ومحمد الزهراني عبرا الحدود إلى الكويت بسيارة ظهر الخميس وهما يحملان متفجرات للهجوم في صندوق تبريد.
وذكرت الوزارة أن الرجلين غادرا بعد أن أوصلا المتفجرات لعبد الرحمن صباح عيدان الذي يقيم في الكويت بشكل غير مشروع والذي يعتقد أنه قاد السيارة التي حملت الانتحاري إلى المسجد وهو معتقل لدى السلطات حاليا.
وقالت الوزراة إن المحققين توصلوا إلى أن المتفجرات من النوع ذاته الذي استخدم في تفجيرين انتحاريين استهدفا مسجدين للشيعة في 22 و29 من مايو في شرق السعودية حيث يعيش معظم أفراد الأقلية الشيعية في السعودية.
واعتقل ماجد في مدينة الطائف بغرب السعودية بينما احتجز محمد بعد تبادل لإطلاق النار في منزل قرب الحدود الكويتية أصيب خلاله شرطيان، واعتقل شقيق ثالث لم تذكر الوزارتان اسمه ولم تتحدد طبيعة دوره في الكويت وجرى ترحيله للسعودية.
ونسبت وكالة الأنباء السعودية إلى المتحدث الأمني قوله إن شقيقا رابعا يعيش في سوريا وهو عضو في تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان التفجير أعنف هجوم للمتشددين في الكويت والأكثر دموية في أي من دول الخليج العربية الست منذ القضاء على حملة تفجيرات نفذها تنظيم القاعدة في السعودية قبل نحو عقد من الزمن.
وأثار الهجوم مخاوف بشأن عدد الشبان السعوديين المستعدين للسفر لمهاجمة الشيعة في دول خليجية أخرى، كان تنظيم الدولة الإسلامية قد هدد بتصعيد الهجمات خلال شهر رمضان.
وقال جناح التنظيم في السعودية إنه يريد تطهير شبه الجزيرة العربية من الشيعة ودعا الشبان في الممكن للانضمام إلى قضيته.