"السيسى" يستعرض الموقف التنفيذى لمشروع إستصلاح و تنمية المليون فدان

وصرح السفيرعلاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول الوقوف على التقدم المحرز على صعيد مشروع استصلاح وتنمية المليون فدان، حيث تم عرض الأفكار المقترحة لأسلوب طرح وإدارة المجتمعات الجديدة وفقاً لرؤية الرئيس التي تقوم على أساس تنموي يهدف إلى إنشاء مجتمعات حضارية متكاملة من حيث الإسكان والزراعة وإقامة مصانع للمنتجات الزراعية، مع ضرورة تطبيق أساليب الري الحديثة للحفاظ على الموارد المائية المتاحة، وذلك بالإضافة إلى توفير المرافق والخدمات وكافة التجهيزات اللازمة. 

وقد وجه  لرئيس بأهمية الانتهاء من إعداد تصور متكامل يتضمن الشروط اللازمة لطرح الأراضي المستصلحة على الراغبين من المستثمرين والشباب وبقية فئات المجتمع.

وقد اِستعرض وزير الري والموارد المائية خلال الاجتماع ملامح المشروع القومي للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث المتطور بالتنقيط وتطبيقه في الأراضي الجديدة، منوهاً إلى الفوائد التي يحققها المشروع سواء على صعيد ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، فضلاً عن آثاره الإيجابية على تحسين نوعية التربة وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، منوهاً إلى أنه تم تطبيق هذا النظام المتطور في محافظتي البحيرة والوادي الجديد على مساحات محددة من الأراضي كتجربة أولية.

وذكر السفير علاء يوسف أن الاجتماع تناول كذلك متابعة تنفيذ تكليفات الرئيس بتحسين نوعية المياه والحد من التلوث في الترع والمصارف، حيث تم تشكيل مجموعة عمل من الوزارات والهيئات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين نوعية المياه في المصارف الرئيسية بمحافظتيّ كفر الشيخ والغربية وإيجاد حلول للتعامل مع مشكلات الصرف الصناعي.

وقد شدد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لعملية تحسين جودة المياه للشرب والري، منوهاً إلى آثار ذلك على صحة المواطنين، كما وجّه بأهمية الانتهاء من مشروعات وإجراءات تحسين نوعية المياه في الترع والمصارف في أقرب وقت ممكن.

كما تناول الاجتماع الجهود الجارية لتقنين أوضاع أراضي الاستصلاح الزراعي والعمل على تحصيل مستحقات الدولة عن استغلال أراضيها، إلى جانب بناء قاعدة بيانات دقيقة للأراضي المُنتِجة زراعياً في مصر، والوقوف على اِحتياجاتها الحقيقية من مياه الري ومستلزمات الإنتاج الزراعي كالأسمدة والمبيدات والتقاوي وغيرها.