رئيس الوزراء البريطاني والعاهل الأردني يبحثان جهود مكافحة تنظيم "داعش"

بحث رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، اليوم الأربعاء، والعاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني"، جهود مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، وآخر التطورات على الساحتين الليبية والمصرية.

وأفاد بيان صادر عن الخارجية البريطانية، أن اجتماعاً مغلقاً جمع بين الطرفين، في العاصمة لندن التي يزورها العاهل الأردني حالياً، وأنهما شددا على أهمية وجود حل سياسي للأزمة السورية، مشيرا إلى تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة دعم المعارضة المعتدلة في المنطقة.

وذكر البيان أن الطرفين تطرقا كذلك إلى الجهود التي تبذلها قوات التحالف الدولي في مكافحة داعش، والدعم المقدم إلى رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" من أجل تشكيل حكومة أكثر شمولية، مضيفا "اتفق الجانبان على أن ذلك الدعم له أهمية كبرى لمواجهة الأيديولوجية السامة للتنظيم".

وفي شأن آخرأضاف البيان "الجانبان اتفقا على ضرورة التأكد من تحقق الاستقرار في مصر والتعامل مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل تحقيق الاستقرار المنشود"، موضحا أنهما بحثا كذلك آخر التطورات في الشأن الليبي.

جدير بالذكر، أن بيانا صادر عن الديوان الملكي الأردني، أمس الثلاثاء، ذكر أن "الملك عبد الله الثاني غادر العاصمة الأردنية عمّان متوجهاً إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة عمل يعقد خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون".

وبحسب البيان، فإن العاهل الأردني سيلتقي خلال زيارته التي لم تحدد مدتها، عدداً من المسؤولين البريطانيين، ونخبة من ممثلي مجلسي اللورادات والعموم، وعددا من القيادات السياسية والفكرية والإعلامية في المملكة المتحدة.