القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
أخبار مصر
وزير"الخارجية"الفرنسى : زيارتى لمصر من أجل التوصل لحل للقضية الفلسطينية
اكد سامح شكري وزير الخارجية ان هناك تحديات كبيره تسوجب التنسيق المشترك بين مصر وفرنسا ، فى ظل الشعور بالقلق إزاء إحلال عمليه السلام بالمنطقه وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي .
وأضاف شكري خلال المؤتمرالصحفى الذي عقد اليوم بقصر الاتحاديه ونظيره لوران فابيوس وزير الخارجيه الفرنسي
وعقد اليوم وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس جلسة مباحثات مشتركة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال شكرى أن زياره فابيوس جاءت من اجل التوصل الي حل لانهاء الصراع العربي الاسرائلي وحل الدولتين من اجل استقرار الشرق الاوسط من خلال اجتماعات جامعة الدول العربية .
واوضح شكري ان تلك مبادرة اليوم مكمله لمبادرة جامعه الدول العربية والشركاء الدوليين ومنهم فرنسا،وذلك للتوصل الي حل الدوليتن .
وأضاف شكرى انه يتطلع للتواصل فيما بين الدولتين حول القضايا الدولية، مشيرا الي انه يوجد علي عاتق فرنسا مؤتمر المناخ في ديسمبر القادم وقال انه سنعمل علي تعزيز علاقاتنا في هذا الخصوص.
من جانبه قال فابيوس وزير خارجيه فرنسا ان القاهره هي اول محطاته خارج فرنسا، للتشاور حول انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائليلي وحل الدولتين ، منوها الى لقاؤه المرتقب مع ملك الاردن ورئيس الوزراء الاسرائلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واضاف فابيوس انه اجتمع مع سامح شكري وزري الخارجية ثم عقد اللقاء مع الرئيس السيسي حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائيه بين البلدين لاسيما العلاقات في المجال الاقتصادي.
وأشار الى أن لقائه مع الرئيس السيسي تناول القضيه الفلسطينيه ، وأنه سيتم بذل قصاري الجهود لاجراء تلك المفاوضات بين البلدين والعمل علي دفع الاطراف للقيام بتلك المفاوضات لصنع السلام .
واضاف انه لابد ان يكون هناك مواكبه دوليه لتلك المفاوضات التي بدأت منذ 40 عاما ولم تؤتي ثمارها ، مشيرا الي اهميه الدول العربيه وجهودهم في ذلك والخمس دول الدائمه العضويه في مجلس الامن والدول الاوروبية .
واشار الي ان موافقه المجتمع الدولي ستأتي في اطار قرار لمجلس الامن وهو ما يصعب تنفيذه ولكن نأمل الي حدوث ذلك .
واضاف فابيوس الي ان هناك خطر من اشتعال المنطقه وهو ما دفعنا الي التحرك نحو عقد تلك المفاوضات لجني ثمار السلام وتحقيقه بالمنطقه.
واكد فابيوس حضور الرئيس الفرنسي احتفالات مشروع قناه السويس الجديده في السادس من اغسطس القادم.
وقال شكري ان هناك مبادره عربيه ما زالت مطروحه ومهمه لانهاء الصراع العربي الاسرائلي والقضايا العربيه والتي يتوافق ايضا المجتمع الدولي وقال ان المبادره تمثل ارتكازه هامه لاقامه الدوله الفلسطينيه .
و أكد وزير الخارجية الفرنسى ان هناك تحفظ من الجانب الفلسطيني لاقامه الدوله اليهودية وهذا ما سوف يتم طرحه خلال لقاؤه مع الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء اسرائيل بالاردن.
