مسئول فلسطيني: خسائر قطاع غزة جراء الهجوم الإسرائيلي تتراوح ما بين 6 إلى 8 مليارات دولار

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الفلسطينية مفيد الحساينة خلال ورشة عمل عقدت في غزة، إن القطاع "منطقة منكوبة" بحاجة إلى تضافر كافة الجهود من أجل إعادة إعماره.

وأشار الحساين إلى أن هذه العملية العسكرية الثالثة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ فرضها حصارا مشددا عليه منتصف عام 2007 وهو ما يزيد من التداعيات السلبية لأوضاع القطاع.

وبحثت ورشة العمل آليات إعادة أعمار قطاع غزة بمشاركة مؤسسات دولية ومانحة في ضوء الهجوم الإسرائيلي الذي خلف دمارا واسعا في المنازل البني التحتية.

وقال الحساينة إن نحو 20 ألف وحدة سكنية دمرت كليا أو بشكل بالغ يجعلها غير صالحة للسكان جراء الهجوم الإسرائيلي، فيما تضررت 40 ألف وحدة سكنية جزئيا، وتجاوز الركام الموجود في القطاع بفعل عمليات الهدم ما يقارب 2.5 مليون طن.

وأكد الحساينة وجود جهود حكومية مكثفة لحصر البيانات الأولية المتعلقة بحجم الدمار وإعداد الخطط والبرامج اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة بما في ذلك التنسيق في الأدوار بين المؤسسات المختلفة.

وشن الجيش الإسرائيلي في الثامن من شهر يوليو الماضي على قطاع غزة عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الجرف الصامد" ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل ولتدمير الأنفاق الممتدة من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية.

واستؤنفت في القاهرة مساء أمس المفاوضات غير المباشرة بين وفدين فلسطيني وإسرائيلي بوساطة مصرية من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويطالب الجانب الفلسطيني، برفع كامل للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ثمانية أعوام بما في ذلك إنشاء ممر بحري ووقف كامل للهجمات الإسرائيلية على القطاع لإعلان اتفاق تهدئة دائم.