دولى وعربى
اليوم .. ميركل تفتتح قمة مجموعة السبع الصناعية في بافاريا
تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأحد إطلاق قمة على مدى يومين لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى يحضرها قادة الدول الصناعية الكبرى فى العالم والتي تنطلق في قصر "إلماو" الواقع بولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا .
وستتطرق القمة، التى يحضرها أيضا قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان، إلى مجموعة واسعة من القضايا، من الحالة الراهنة للاقتصاد العالمى، وصولا إلى الإرهاب والفقر علاوة على التغير المناخى .
وسيبحث قادة مجموعة السبع إلى المحادثات المتعثرة بين أثينا ودائنيها الدوليين على هامش محادثات القمة وكجزء من محادثات القادة حول الاقتصاد العالمي فضلا عن مناقشة تصاعد العنف في أوكرانيا .
وتأمل ميركل ضمان الحصول على التزامات من ضيوفها في مجموعة السبع بمعالجة ارتفاع درجة حرارة الأرض لبناء زخم خلال فترة الاستعداد لاجتماع قمة رئيسي تعقده الأمم المتحدة بشأن المناخ بباريس في ديسمبر القادم.
وتتوقع الأجندة الألمانية أيضا إجراء مناقشات بشأن قضايا صحية عالمية ابتداء من إيبولا وحتى المضادات الحيوية والأمراض الاستوائية.
ووصل الرئيس الامريكي باراك أوباما في وقت لاحق اليوم إلى ولاية بافاريا حيث استقبله رئيس حكومة ولاية بافاريا هورست زيهوفر، برفقه وفد من الولاية وبمصاحبة موسيقى آلات النفخ البافارية .
ومن المقرر أن يلتقي أوباما مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم بقرية كروين المجاورة، وسيجتمعان مع العمدة وبعض سكان القرية البالغ تعداد سكانها نحو 2000 شخص.
يذكر أن ميركل أعلنت في وقت سابق أنها لن تركز كثيرا على تناول قضية الاستخبارات الأمريكية - الألمانية خلال مباحثاتها مع أوباما.
وعلى هامش القمة، من المقرر أن يلتقي اوباما رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ومع ذلك أوضح البيت الأبيض أنه لن يكون هناك "إعلان جديد" حول الاستراتيجية الأمريكية في حربها ضد تنظيم داعش الإهابي.
من جهتها، ذكرت الشرطة الألمانية أن الوضع ظل هادئا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم قبل بدء القمة، وقال متحدث باسم الشرطة " إن مناهضي القمة نائمون في معسكرهم الاحتجاجي".
من جانبه، ذكر تحالف "أوقفوا قمة السبع!" عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر" أنه تم إلقاء القبض على ثمانية أشخاص على الأقل، إثر احتجاجات في مدينة غارميش بارتينكيرشن.
وتستمر قمة مجموعة السبع حتى غد الاثنين، تحت حراسة ما يزيد على 20 ألف رجل شرطة ووسط إجراءات أمنية استثنائية منها حظر كافة أشكال الطيران في منطقة انعقادها .